هشام نزيه: تأليف الموسيقى أصبح "بيزنس" جاذب
أقام مهرجان الجونة السينمائي، في دورته السابعة، حفلا غنائيا للموسيقار "هشام نزيه" ولقي الحفل تفاعلا كبيرا من جمهور المهرجان. بوابة روز اليوسف التقت بالموسيقار “هشام نزيه” وسألناه عن تحضيرات الحفل ورأيه في اهتمام الجمهور بهذا النوع من الحفلات وعن مشاريعه القادمة… ونص المقابلة:
بداية كيف استعدتم لهذا الحفل الضخم؟
كانت لدي رغبة ملحة لبعض الوقت في تقديم حفل ألتقي فيه بالجمهور بشكل مباشر، وفي نفس الوقت أتحدث معه " عمرو منسي" واقترح المدير التنفيذي لمهرجان الجونة الفكرة، وتم التوصل إلى اتفاق. بدأت التحضير للحفل الموسيقي. استغرق هذا شهرين كاملين. لقد كنت مهتمًا جدًا بكل التفاصيل. رتبت الأمر مع المايسترو، حتى أتمكن من تحديد الشكل النهائي الذي سنقدم به موسيقى الحفل والموسيقيين المشاركين والمقطوعات الموسيقية التي ستقدم. وتم اختيارها لعزفها، واستمرت التدريبات حتى ساعات قليلة قبل بدء الحفل.
كيف وجدت رد فعل الجمهور؟
كان رد فعلهم رائعاً، وكان همي الأساسي أثناء ترتيب المقطوعات هو جذب انتباه الجمهور إلي وعدم تشتيت انتباهي لأي شيء آخر. وهذا ما حدث، وكنت سعيدًا به بالتأكيد.
هل هناك فرق بين استقبال الجمهور للموسيقى المسجلة واستقبالهم لها مباشرة في الحفل؟
بالطبع هناك فرق كبير. من يستمع إلى الموسيقى المسجلة ولا يحبها فهذا طبيعي لأن المسألة تتعلق بالذوق الموسيقي في النهاية، ولا يعود هذا الأمر إلى الملحن، لكن إذا حضر المستمع إلى الحفل ولم يعجبه فهذا يعني أن العيب مني، وأن الجمهور لم يعجبه.
في وقت ما، كان الاهتمام بالموسيقى. التصوير الفوتوغرافي مخصص للمتخصصين فقط، ولكن في الآونة الأخيرة أصبح عامة الناس مهتمين به ومستعدين للاستماع إليه. كيف حدث هذا التحول؟ ما رأيك في ذلك؟
لقد حدث التحول عندما أصبحت الموسيقى شيئاً مهماً، وهذا لا يعني أن الموسيقى في الأعمال القديمة لم تكن جيدة، بل على العكس كانت هناك روائع كان من الصعب تكرارها، ولكن هناك تطور ملحوظ في الموسيقى، وجيد مخاطبة الجمهور، وبالتالي لم يعد الاهتمام يقتصر على الجمهور فحسب، بل أصبح “العمل” جذابا، حيث أصبح لدى الكثير من الناس الرغبة في أن يصبحوا ملحنين موسيقيين.
ما هي مشاريعك القادمة؟
لدي العديد من المشاريع، لكن لا أستطيع الكشف عن أي منها. أفضل أن أبقيها سرية حتى يعلنها أصحابها.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.