اقتصادعاجل

سلسلة الآثار الغارقة.. تعرف على ما تحتويه الشاطبى وخليج المعمورة من قطع أثرية

القاهرة: «السفير»

وتمتلئ مصر بالعديد من الآثار الغارقة في البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، ومن بينها المواقع الأثرية في الشاطبي وخليج المعمورة.

الشاطبي

تكمن أهمية موقع الشاطبي بالإسكندرية -الذي يمتد من السلسلة التي أمام مكتبة الإسكندرية اليوم- في أنه يجاور ما كان يعرف برأس لوخياس في العصر البطلمي، وهو الحي الشرقي لمنطقة الحي الملكي . ولذلك، كان من المتوقع العثور على بقايا أجزاء من القصور الملكية أو المعابد التي ذكرت المصادر أنها كانت تقع في هذه المنطقة.

وعندما بدأ المعهد الهيليني العمل في هذا الموقع عام 1998م، تم العثور على قطع حول لسان السلسلة من الشرق، يرجح أن تكون بقايا معبد إيزيس، أو قصر الملكة كليوباترا السابعة. كما عثرت البعثة على بقايا فخارية أغلبها عبارة عن أواني فخارية على شكل أمفورا ترجع إلى أواخر العصر الروماني.

خليج المعمورة

وهو خليج ضخم يمتد من حدائق المنتزه الملكية غرباً إلى خليج أبو قير شرقاً. وكان هذا الخليج بمثابة بوابة السفن القادمة من البحر الأبيض المتوسط ​​إلى النيل، إذ كانت هذه السفن تبحر عبر الفرع الكانوبي من النيل لنقل بضائعها إلى باقي أنحاء مصر.

وعثر في الموقع على شظايا فخارية وبقايا أمفورا (أوعية فخارية ضخمة) منتشرة في قاع الخليج، مما يدل على وجود العديد من حطام السفن، وهو ما يدل بدوره على ازدهار التجارة بين مصر القديمة والعالم. كما كشف المسح الأثري لقاع البحر عن اكتشاف حطام سفينة رومانية قديمة.

لا يُعرف حاليًا سوى القليل عن خليج المعمورة، لكن الحفريات تزودنا تدريجيًا بالمعلومات حول هذه المنطقة الغنية. تم العثور على ميناء صغير ورصيف يعودان إلى العصر اليوناني الروماني، بالإضافة إلى مقلع للحجر الجيري الذي استخدم في بنائهما. كما كشفت عن برك يعتقد أنها بقايا مزارع سمكية. القديمة، مما يوحي بوجود مركز سكاني في تلك المنطقة.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى