حقق صندوق الإسكان الاجتماعي برئاسة مي عبد الحميد العديد من الإنجازات منذ عام 2014 وحتى الآن، أهمها عودة ثقة المواطنين في مشروعات الدولة من جديد، كما ساهم بشكل كبير في حل أزمة الإسكان، وخاصة بين فئة الدخل المنخفض.
حصل صندوق الإسكان الاجتماعي على قرض من البنك الدولي لتمويل دعم الفوائد لأكبر مشروع في العالم موجه لمحدودي الدخل حيث حصل على مليار دولار تم صرفها على شرائح وكانت الشريحة الأخيرة حوالي 170 مليون دولار، ليصل إجمالي السحب إلى 808 ملايين دولار. أما المبلغ المتبقي والمقدر بـ 192 مليون دولار فسيتم سحبه قبل نهاية عام 2025.
وبحسب تصريحات مي عبد الحميد، رئيس صندوق دعم الإسكان الاجتماعي والتمويل العقاري، فقد تم طرح 18 إعلانًا للمواطنين من ذوي الدخل المنخفض والمتوسط ضمن المبادرة الرئاسية “الإسكان لكل المصريين”، حيث تم تنفيذ 935 ألف وحدة سكنية وجاري طرح 70 ألف وحدة سكنية، وتم الانتهاء من التنفيذ. 694 ألف وحدة سكنية، وتمثل الوحدات التي تم تنفيذها 53% من إجمالي وحدات الإسكان الحكومي، فيما جارى الانتهاء من 246 ألف وحدة سكنية، وتم إرسال 818776 ملفًا للبنوك، فيما تم تخصيص 621778 وحدة سكنية.
يقوم صندوق الإسكان الاجتماعي حاليا بمراجعة كيفية دخول ومشاركة القطاع الخاص في تنفيذ مشروع الإسكان الاجتماعي، حيث تمت مراجعة آليات مشاركة القطاع الخاص في بناء الوحدات السكنية للمواطنين ذوي الدخل المحدود، حيث يهدف الصندوق من وراء ذلك إلى زيادة نسبة مشاركة القطاع الخاص في بناء الوحدات السكنية للمواطنين ذوي الدخل المحدود. زيادة عدد الوحدات السكنية المطروحة للمواطنين خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى زيادة فرص العمل في القطاعات المرتبطة ببناء الوحدات السكنية.
وفيما يتعلق بالمحور الإيجاري فإن الصندوق بصدد استكمال الدراسات حول المحور الإيجاري حيث قام خلال الفترة الماضية بدراسة عدد من التجارب العالمية في مجال الإيجار مثل الهولندية والفرنسية والفنلندية والنموذج البرازيلي.
ويعتبر النموذج البرازيلي هو الأقرب للوضع المصري، وذلك لعدة عوامل ثقافية واقتصادية وغيرها، حيث يؤكد النموذج البرازيلي على أهمية التوسع في نظام الملكية المدعومة مع انخفاض معدلات الإيجار المدعوم لذوي الدخل المنخفض، وذلك من أجل لتحقيق الأمن الدائم للأسر المستفيدة، وهو ما يتشابه بشدة مع الثقافة المصرية في هذا الصدد. .
ويتضمن محور التأجير مشاركة شركات القطاع الخاص في تنفيذ إجراءاته الفنية من التعاقد والتحصيل والصيانة، مما يؤكد أهمية التعاون والمشاركة المستمرة بين القطاعين الحكومي والخاص. ومن المتوقع أن يطلق الصندوق برنامج تأجير تجريبي بالشراكة مع إحدى شركات التكنولوجيا المالية لقياس مدى الطلب عليه ومدى ملاءمة الشروط المقدمة للمهتمين به. الحواجز.
ومن إنجازات الصندوق تنفيذ مشروع الإسكان الأخضر والذي يجري الاستعداد للبدء في مرحلته الثانية والتي تتضمن بناء 30 ألف وحدة سكنية ليصل إجمالي عدد الوحدات المنفذة في المبادرة إلى 55 ألف وحدة سكنية صديقة للبيئة لذوي الدخل المحدود بعد استكمال التعديلات المطلوبة. التصميم الفائز في المسابقة التي أطلقها الصندوق مسبقاً بالتعاون مع المركز الوطني لبحوث الإسكان والبناء.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.