هيئة الرقابة ومكافحة الفساد تباشرُ عددًا من القضايا الجنائية
أفاد مصدر مسئول في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد ، بأن الهيئة باشرت عددا من القضايا الجنائية خلال الفترة الماضية ، وجاري استكمال الإجراءات النظامية بحق الجناة ، ومن أبرز هذه القضايا ما يلي:
الحالة الأولى: تم اعتقال مواطن بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. للحصول على مبلغ (6،600،000) ستة ملايين وستمائة ألف ريال ، مقابل استكمال إجراءات الخدمة الخاصة بالوزارة (تعديل مهن العمالة الوافدة ، إلغاء تأشيرة الخروج النهائي) بطريقة غير نظامية عن طريق الدخول إلى نظام الوزارة باستخدام الصلاحيات الممنوحة لأحد موظفيها للعمل عن بعد. “تم إيقافه عن العمل” (تبين أنه تم توقيف الموظف على ذمة قضية جنائية خلال فترة إتمام المعاملات) ، حيث قام بتسليم هاتفه المحمول ، الذي تلقى رسائل تحقق تمكنه من دخول أنظمة الوزارة ، إلى مقيم عن طريق أحد زملائه في الوزارة الذي قام بتسليم الهاتف للمقيم لاستخدامه ، حيث بلغ إجمالي عدد المعاملات التي تمت (5663) نتج عنها عدم سداد الغرامات والرسوم المترتبة على تلك العمليات لصالح من خزينة الدولة والبالغة (75،751،371) خمسة وسبعون مليوناً وسبعمائة وواحد وخمسون ألفاً وثلاثمائة وواحد وسبعون ريالاً ، ومن خلال نتائج التحقيقات وإجراءات البحث والتحري تم إيقافهم (3) مواطنين ؛ للقيام بدور الوسيط في استلام المعاملات والمقابل المالي لإتمامها بشكل غير منتظم مقابل الحصول على مبلغ (800.000) ثمانمائة ألف ريال.
الحالة الثانية: إيقاف موظف في إحدى الجامعات. لتخصيص مبلغ (6،496،304) ستة ملايين وأربعمائة وستة وتسعين ألف وثلاثمائة وأربعة ريالات خلال فترة توليه منصب مدير إدارة مكافآت الطلاب بالجامعة عن طريق إضافة حسابات بنكية في الطلاب والطالبات. بيان أجر باسم زوجته واثنين من إخوته.
الحالة الثالثة: القبض على مقيم بتهمة تخصيص مبلغ (8،841،000) ثمانية ملايين وثمانمائة وواحد وأربعون ألف ريال من الحساب البنكي لمحكمة التنفيذ بتزوير شيكات بنكية صادرة عن المحكمة وتسليمها لمواطن. واثنان من المقيمين (موقوفين) وصرفهم والحصول على نسبة من تلك المبالغ.
الحالة الرابعة: القبض على مدير الموارد الذاتية ، ومدير الشؤون المالية للشؤون الصحية بإحدى المناطق ، ومدير الصيانة والتشغيل في مستشفى في نفس المنطقة ، ومقيم يعمل مديرا تنفيذيا. مدير كيان تجاري ، لطرح مشاريع وهمية وإحالتها للجهة التجارية ، وصرف قيمتها دون تنفيذها على أرض الواقع ، وتقاسم قيمتها الضخمة (1،416،253) مليون وأربعمائة وستة عشر ألفًا ومائتان وخمسون- ثلاثة ريالات.
الحالة الخامسة: القبض على رجل أعمال وأخيه يعملان بالإدارة العامة للتربية بإحدى المحافظات. لأن الأول ، بالاتفاق مع عدة جهات تجارية ، منح عددًا من المشاريع للإدارة العامة للتربية والتعليم في نفس المحافظة ، من خلال شقيقه ، مقابل تقاسم مبالغ تلك المشاريع دون تنفيذها على أرض الواقع ، بإجمالي بلغت (1،685،000) مليون وستمائة وخمسة وثمانون ألف ريال.
الحالة السادسة: القبض على مساعد سابق لمدير الشؤون الصحية لمشروعات هندسية بإحدى المحافظات ، لقيامه خلال فترة عمله بترخيص كيان تجاري مملوك لأحد أقاربه على نحو يخالف القانون. تنفيذ مشاريع تابعة للمديرية العامة للشؤون الصحية ودفع مستحقات المؤسسة عن تلك المشاريع البالغة (927،350) تسعمائة وسبعة وعشرون ألفاً وثلاثمائة وخمسون ريالاً ، وعليه استلم مبلغ (432.270). ) اربعمائة واثنان وثلاثون الفا ومائتان وسبعون ريالا.
الحالة السابعة: اعتقال أربعة مواطنين يعملون في إدارة التموين الطبي بالإدارة العامة للشؤون الصحية بإحدى المناطق. لضبط الأدوية وبيعها من مستودع المستلزمات الطبية وتقدر قيمتها بـ (306،461) ثلاثمائة وستة آلاف وأربعمائة وواحد وستين ريالاً.
الحالة الثامنة: توقيف موظفين اثنين من العاملين بإدارة التربية والتعليم بإحدى المحافظات ، لحجزهما مبلغ (57،073) سبعة وخمسون ألفاً وثلاثة وسبعون ريالاً من الحساب المصرفي لإدارة التربية والتعليم بتحويلها إلى. حساباتهم المصرفية مع بيانات اعتماد دفع غير صحيحة.
الحالة التاسعة: القبض على مقيم يعمل لحساب كيان تجاري متلبساً بالجريمة لحظة استلامه مبلغ (100،000) مائة ألف ريال من أصل (400،000) أربعمائة ألف ريال متفق عليها مقابل استكمال إجراءات الصرف. مستخلصات مالية لشركة مقاولات مع الكيان التجاري الذي يعمل فيه.
الحالة العاشرة: بالتعاون مع مصلحة الزكاة والضرائب والجمارك ، القبض على مقيم بتهمة محاولة تهريب (8) سبائك ذهب خارج المملكة عن طريق أحد المطارات وتقديمه لوحين ذهب لموظف الجمارك بعد ضبطه. مقابل السماح له بالمرور والتغاضي عن باقي الكمية التي بحوزته.
الحالة الحادية عشرة: بالتعاون مع وزارة الداخلية ضبط ساكن متلبسا بجرم مشهود لحظة تسلمه مبلغ (30.000) ثلاثين ألف ريال مقابل إلغاء غرامات بحق مقيم تحت نظام المديرية العامة للجوازات ، و وثبت من خلال التحقيقات أن ضابط صف يعمل في جوازات سفر إحدى المناطق “أوقف” في الجريمة. إلغاء الغرامات بشكل غير نظامي والحصول على مبالغ مالية في المقابل.
الحالة الثانية عشرة: توقيف موظف يعمل ببلدية إحدى المحافظات لحظة استلامه مبلغ (13.000) ثلاثة عشر ألف ريال مقابل عدم إصدار مخالفة بحق كيان تجاري.
الحالة الثالثة عشرة: القبض على مقيم يعمل بمكتب هندسي معتمد من أمانة إحدى المحافظات لحظة استلامه مبلغ (5،000) خمسة آلاف ريال من أصل (15،000) خمسة عشر ألف ريال متفق عليها مقابل ذلك. برفع تعليق رخصة النشاط التجاري العائدة لمواطن.
الحالة الرابعة عشرة: القبض على مقيم يعمل لدى شركة متعاقدة مع شركة المياه الوطنية بإحدى المحافظات لحظة استلامه مبلغ (3،000) ثلاثة آلاف ريال مقابل إيصال المياه لمنزل بشكل غير منتظم.
الحالة الخامسة عشرة: القبض على مهندس (مقيم) يعمل لدى شركة متعاقدة مع شركة المياه الوطنية ، مع استلام مبلغ (2،500) ألفين وخمسمائة ريال من مواطن مقابل تقليل استهلاكه لعدادات المياه.
– الحالة السادسة عشرة: بالتعاون مع وزارة الداخلية ، أوقف أحد المقيمين الذي يعمل في شركة تقوم بالفحص الفني الدوري للسيارات والمركبات في إحدى المناطق. لأخذ رخصة المركبة دون التحقق منها.
الحالة 17: بالتعاون مع وزارة الداخلية ، تم اعتقال عدد من المواطنين والمقيمين في مناطق متفرقة لتقديمهم أموالاً لرجال الأمن مقابل الإفراج عنهم وعدم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم بسبب الانتهاكات التي ارتكبوها.
وتؤكد الهيئة أنها مستمرة في الرقابة والرقابة على كل من يتعدى على المال العام أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية أو الإضرار بالمصلحة العامة ومحاسبته حتى بعد انتهاء علاقته بالوظيفة ، وذلك من الناحية المالية والإدارية. لا تسقط جرائم الفساد بالتقادم ، وأن الهيئة مستمرة في تنفيذ ما يتطلبه النظام ضد المخالفين. بدون تهاون.