وقال: “إن الشعب الفلسطيني الشجاع والأصيل لا يستطيع أن يلغي وجوده أو يتخلى عن حقوقه، وأهمها حقه في العودة وتقرير المصير والحرية والاستقلال”.
وأضاف الرئيس الفلسطيني: “نحن الحقيقة الأوضح والأهم التي فشلت كل المحاولات في طمسها على مدى أكثر من قرن من الصراع”.
وأكد أن إعلان الاستقلال مهد الطريق أمام مبدأ حل الدولتين والسلام العادل والشامل على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وشدد الرئيس على أن أي حديث عن حماية حل الدولتين يجب أن يبدأ بوقف العدوان على قطاع غزة بشكل فوري، وكذلك ما تتعرض له الضفة الغربية بما فيها القدس من جرائم قوات الاحتلال، إرهاب المستوطنين والاقتحامات ووقف المخططات والتصريحات التي تشير إلى نوايا توسعية متعمدة.
وطالب عباس المجتمع الدولي بتمكين دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ومواصلة الدول اعترافها بالدولة الفلسطينية، مثمنا مواقف الدول التي اعترفت بدولتنا وحقنا في الحرية والاستقلال. . وأكد أنهم لن يحيدوا ولن يتنازلوا أو يتنازلوا عن حقوقهم ومبادئهم الوطنية.
وأوضح أن يدهم ستبقى ممدودة للسلام ولكن ليس بأي ثمن، فالسلام يبدأ بحقهم في الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.