تقنية

أبل توضح سبب وضع زر التشغيل في أسفل جهاز M4 Mac Mini

القاهرة: «السفير»

أثار جهاز M4 Mac Mini من شركة أبل إعجاب المستخدمين بتصميمه الصغير وأدائه القوي، حيث يقدم تجربة مستخدم مميزة بحجم لا يزيد عن حجم كف اليد، ومع طرحه في الأسواق بأسعار تبدأ من حوالي 730 دولارًا أمريكيًا في أسواق مثل الهند، أصبح الجهاز أكثر سهولة مقارنة بالإصدارات السابقة، كان هناك جانب واحد في الجهاز لفت انتباه المستخدمين وهو موقع زر الطاقة، والذي كان موجودًا في الجزء السفلي من الجهاز.

ورغم أن العديد من المراجعات السابقة تساءلت عن سبب وضع زر الطاقة في هذه المنطقة، إلا أن شركة آبل لم تكشف عن سبب هذه الخطوة إلا مؤخرًا، حيث خرج مسؤولو الشركة لتوضيح الأمر في مقابلة فيديو أجريت مؤخرًا.

لماذا تضع زر الطاقة في الجزء السفلي من جهاز M4 Mac Mini؟

وأوضح جون تيرنوس، نائب رئيس هندسة الأجهزة في شركة Apple، وجريج جوسويك، نائب رئيس التسويق العالمي، أن السبب الرئيسي وراء وضع زر الطاقة في الجزء السفلي من الجهاز يرجع إلى الحجم الصغير للغاية لجهاز M4 Mac Mini مقارنة بالإصدارات السابقة. .

وقال ترنوس: “لقد قمنا بتقليل حجم الجهاز بشكل كبير، لدرجة أنه أصبح نصف حجم النسخة السابقة، ولذلك كان من الضروري وضع زر الطاقة في المكان الأكثر ملاءمة، لأنه صغير جداً”. ومن السهل أيضًا الضغط عليه، فقط ضع إصبعك هناك واضغط على الزر. “.

وعلى الرغم من أن هذا التفسير قد يبدو غير تفصيلي، إلا أن مسؤولي شركة آبل أضافوا مزيدًا من التوضيح، قائلين: “الشيء الأكثر أهمية هو أنك نادرًا ما تستخدم زر الطاقة في جهاز Mac”.

هل يمكن أن يصبح وضع الزر مشكلة في بعض الأسواق؟

وفي حين أن التفسير قد يبدو منطقيا للكثيرين، إلا أن وضع زر الطاقة في الجزء السفلي من الجهاز قد يثير الجدل في أسواق مثل الهند، حيث قد يكون من الصعب ترك الأجهزة مفتوحة طوال اليوم بسبب الظروف الاقتصادية والطاقة.

وفي هذه الأسواق، قد يعتمد المستخدمون بشكل أكبر على إيقاف تشغيل أجهزتهم، مما قد يجعل موقع الزر في الأسفل نقطة خلافية.

ومع ذلك، تعتقد شركة آبل أن الزر نادرًا ما يُستخدم وأن وضعه في الأسفل لن يؤثر بشكل كبير على تجربة المستخدم الشاملة للمستخدمين، وهو ما يعكس ثقة الشركة في أن غالبية المستخدمين لن يحتاجوا إلى التفاعل مع زر الطاقة بشكل متكرر.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى