عاجلعرب وعالم

العاهل الأردنى: موقفنا ثابت تجاه القضية الفلسطينية ولن يكون خاضعا لسياسات لا تلبى مصالحه

القاهرة: «السفير»

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن موقف بلاده سيبقى ثابتا تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، مشددا على أن السلام العادل والشامل هو أساس الاستقرار والأمن في المنطقة، وهذا هو موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

جاء ذلك في كلمة العرش التي ألقاها الملك عبد الله الثاني، اليوم الاثنين، في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول لمجلس الأمة.

وقال العاهل الأردني إن السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الأشقاء الفلسطينيين، وسنبقى ملتزمين به كخيار يعيد الحقوق كاملة لأصحابها ويمنح الأمن للجميع، رغم كل العوائق والتحديات. وتطرف أولئك الذين لا يؤمنون بالسلام.

وأضاف أن “قدس العروبة ستبقى أولوية أردنية هاشمية، وسنواصل الدفاع عنها والحفاظ على مقدساتها، انطلاقا من الوصاية الهاشمية التي نقوم بها بشرف وأمانة”.
وتابع العاهل الأردني قائلا: “نفتتح الدورة العادية لمجلس الأمة العشرين، ونبارك لأعضاء مجلس النواب انتخابهم، ونأمل أن يشكل هذا المجلس مرحلة جديدة في مسيرة البناء والبناء”. التحديث لخدمة الأردن والأردنيين”، مشيراً إلى أن هذا المجلس يشكل بداية تنفيذ مشروع التحديث السياسي، على مسار يعزز دور الأحزاب البرنامجية، ومشاركة المرأة والشباب. وهذا يتطلب أداء برلمانيا، وعملا جماعيا، وتعاونا وثيقا بين الحكومة والبرلمان، على أساس الدستور.

ووجه الملك عبدالله خطابا إلى النواب والوجهاء، قائلا: “إنكم اليوم أمام مسؤولية كبيرة في إرساء قواعد عمل وممارسات نيابية يكون فيها التنافس على البرامج والأفكار على أساس النزاهة، ويعبر بوضوح عن مصالح الدولة وأولوياتها”.

وتابع قائلا: «هدفنا توفير الحياة الكريمة وتمكين الشباب وإعدادهم لوظائف المستقبل وعلينا الاستمرار في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي لإطلاق العنان لإمكانات الاقتصاد الوطني ورفع معدلات النمو». وعلى مدى العقد المقبل، فإن كفاءات الأردن البشرية وعلاقاته مع العالم كافية لتكون محركاً للنمو.

وأضاف العاهل الأردني: “نحن دولة ذات هوية ثابتة لا تخاطر بمستقبلها وتحافظ على تراثها الهاشمي وانتمائها العربي والإنساني. ومستقبل الأردن لن يخضع لسياسات لا تلبي مصالحه أو تحيد عنه”. من المبادئ.”

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى