قال المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، إنه التقى بما يقارب 350 مستثمراً خلال الفترة المقبلة، للتعرف على التحديات والفرص المتاحة والاستماع إلى المستثمرين للتعامل بجدية مع كافة تحديات الاستثمار والعمل لحلها من خلال المجموعة الاقتصادية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، أن الدولة قادت عملية التنمية الاقتصادية، والـ10 سنوات الماضية كانت بحاجة لتدخل الدولة وتحديدا الاستثمار في ملف البنية التحتية، لذلك كان الدور الأساسي للدولة ضروريا للغاية لأن البنية التحتية الأساسية الطرق والمدن الجديدة والموانئ هي ما نتج عن ذلك. وأدى إلى حركة اقتصادية كبيرة بالتعاون مع القطاع الخاص.
وأكد وزير الاستثمار حرص الحكومة على تهيئة المناخ للقطاع الخاص ليقود عملية التنمية الاقتصادية وخلق مناخ جاذب للمستثمرين بقيادة القطاع الخاص، لافتاً إلى أن المستثمر يحتاج إلى سياسات واضحة على المدى الطويل سواء النقدية أو المالية أو التجارية أو دور الدولة في الاقتصاد، وهذا الوضوح يحتاجه المستثمر بشكل واضح.
وأشار إلى استقرار السياسة المالية، وعلى سبيل المثال السياسات الضريبية مثل نسبة الضريبة المحددة بـ 22.5%، لكن في المقابل كانت هناك أعباء أخرى أثقلت كاهل المؤسسات والشركات، لذلك قمنا برصد عدد من الجهات التي تفرض رسوما على الشركات، لذلك يتم التعامل مع هذا التحدي ومعالجته.
وأوضح أن وزارة الاستثمار تهدف إلى الحفاظ على الموارد الضريبية للدولة دون التأثير سلبا على مناخ الاستثمار، لذلك أكدنا مرارا وتكرارا على أن الضرائب تدفع على المكاسب وليس على إجمالي المبيعات، ويتم التعاون مع الجهات الحكومية من أجل تحديد هامش الضريبة الذي يتم خصمه من صافي الربح وليس إجمالي المبيعات. .
وأكد حسن الخطيب أن ضريبة صندوق التدريب والتأهيل فرضت بأثر رجعي وخلقت مشكلة كبيرة لأنها 1% بأثر رجعي منذ عام 2007، لذلك جرت مباحثات مع وزير العمل من أجل تخفيف هذا العبء على الشركات حتى تتمكن من ذلك البدء والعمل بقوة، مشيراً إلى أنه تم تحقيق التخفيض في الضريبة. للتدريب والتأهيل تصبح 0.25% بدون أثر رجعي.
وشدد وزير الاستثمار على أن المجموعة الاقتصادية تهدف إلى تقليل عدد الجهات التي تتعامل مع ملف تحصيل الرسوم من الشركات، لافتا إلى أن الهدف ليس تقليل مصادر الدخل، بل تقليل عدد الجهات التي تتعامل مع ملف تحصيل الرسوم من الشركات. هذا الملف المهم.
وكشف الوزير أن رجال الأعمال لديهم مطلب رئيسي وهو الوضوح بشأن الضريبة على مدى 20 عاما، وهذا ما نسعى إليه خلال الفترة المقبلة.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.
