جيف بيزوس ينفى ادعاء ماسك بشأن التحريض على بيع أسهم تسلا
عادت المنافسة بين الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تيسلا وسبيس إكس، وجيف بيزوس، مؤسس أمازون، من جديد، مع تقدم ماسك مؤخراً على منصة التواصل الاجتماعي دونالد ترامب في الانتخابات، إلا أن بيزوس نفى بشدة هذا الادعاء في استجابة مباشرة.
بحسب Indiatoday, في منشور بتاريخ
ولم يوضح ” ماسك ” المزيد حول من كان حاضرًا أو سياق المحادثة، وسرعان ما رد بيزوس ببساطة: “لا، 100٪ غير صحيح”.
ورد ماسك بدوره قائلاً: “حسنًا، لقد تم تصحيحي”، مضيفًا رمزًا تعبيريًا ضاحكًا.
المحادثة هي فصل آخر في العلاقة المتوترة في كثير من الأحيان بين المليارديرين، الذين يتنافسون أيضًا في صناعات الطيران والتكنولوجيا.
ووفقا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات، يحتل ماسك حاليا المركز الأول كأغنى شخص في العالم بثروة صافية قدرها 331 مليار دولار، بينما يحتل بيزوس المركز الثاني بثروة قدرها 226 مليار دولار، وكثيرا ما تبادل الاثنان الأماكن في القائمة على مر السنين. .
يمتد التنافس بينهما إلى ما هو أبعد من منشورات وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تتمتع شركة SpaceX المملوكة لماسك بمكانة رائدة في صناعة الفضاء التجارية وتدير خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية Starlink.
ويتنافس بيزوس من خلال شركة بلو أوريجن في استكشاف الفضاء والسياحة الفضائية، كما تدعم أمازون التي أسسها بيزوس مشروع كويبر، وهي شبكة أقمار صناعية تنافس ستارلينك.
علاوة على ذلك، تعد أمازون مستثمرًا رئيسيًا في شركة تنافس شركة تسلا في سوق السيارات الكهربائية.
وتشمل خلفية هذا الخلاف الأداء القوي لشركة تسلا في الأسابيع الأخيرة، مع ارتفاع أسهم الشركة بأكثر من 30% منذ الانتخابات الأمريكية في الخامس من نوفمبر، مما رفع صافي ثروة ماسك إلى أكثر من 340 مليار دولار.
ويأتي هذا الارتفاع وسط ارتباط ماسك البارز بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وتشير التقارير إلى أن ماسك أنفق أكثر من 130 مليون دولار على حملة ترامب، حيث وصفه بعض المعلقين بـ “الصديق الأول”.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.