ثقافة وفنون

ندى بسيوني لبوابة "روزاليوسف": نصيحتي للخطيب أن يشد على الأهلي لأن القادم صعب.. والحل ليس بالعقوبة

القاهرة: «السفير»

الرأي الكروي لنجوم الفن منجم على أبواب الشهرة. هناك أسماء قليلة للفنانين الذين يعبرون عن آرائهم الرياضية وكذلك السياسية. ويظل الفنان متحفظا على مشاعره تجاه ناديه، خوفا من أن تؤثر على مواقف جماهيره. أما النجمة ندى بسيوني، فلا يخفى على أحد أنها تحب النادي. الاهلي من شدة حبها للأهلي لا تخاف من لوم أحد.

بدأت العمل الفني مبكراً بسبب تميز ملامحها، ثم سافرت إلى النمسا للدراسة. التمثيل والإخراج باللغة الألمانية. كما درست الدبلوم مع المخرج الفرنسي بيير دي بوش في إسطنبول، ولعبت دور «الهانم سعاد». في “هوانم جاردن سيتي”، وها هي لا تزال تبدع وتسلي جمهورها بالمزيد، ورغم تفرغها للتمثيل إلا أن ذلك لم ينزع حبها للأهلي.

“بوابة روزال يوسف” حاورت النجمة ندى بسيوني لتكشف لنا سر حبها للأهلي. تتحدث عن مشاريعها الفنية الجديدة وغيرها.

– عادة نسأل الضيف عن الفن في بداية الحديث.. لكن معك سأبدأ بكرة القدم، فأنت دائما تشجع النادي الأهلي في العلن، فما نصيحتك للأهلي قبل أورلاندو؟ مباراة القراصنة؟

المباراة القادمة ستكون قوية للغاية ويجب أن نستعد لها جيدًا، لكن تعادل الأهلي مع البنك الأهلي في الدوري قد يؤثر على الروح المعنوية الآن في الفريق ويؤثر على معنويات الأهلي. وأتمنى أن يكون هناك تركيز أكبر على الأهلي، وحديثي هنا ليس فقط عن مباراة الأهلي مع البنك الوطني، ولكن أريد أن أتحدث عما يحدث في الفترة الأخيرة. هناك عقوبات ومشاكل و«خنقات» كثيرة. فهي كثيرة، وغرفة الملابس في النادي الأهلي يجب أن تكون أكثر انضباطا من ذلك. عندما تكون هناك ضربة جزاء، فمن المؤكد أن هناك سلوك خاطئ، ولم نرى هذا الكم من التصرفات الخاطئة بهذه الطريقة في النادي الأهلي. وهذا أمر جديد على الأهلي لم نره من قبل. لم نرى عقوبات كثيرة في الأهلي، وطالما حدثت تلك العقوبات فهناك خطأ ما. ويجب إصلاحه، لأن الأهلي كان معروفا دائما بإدارته الحكيمة والإدارة الصحيحة في كل شيء، سواء في غرفة الملابس أو كنادي.

 

– أخطاء متتالية كثيرة.. وده غير عادي في الأهلي مش كده؟

وهذه القصة الكثيرة الأخطاء جديدة علينا، لم نشاهدها من قبل، ولم نرى مخالفات لذلك. فالشكل، كمشجع للنادي الأهلي، أنا غير راضي عنه، ويجب إيجاد حل لهذه الأخطاء. الحلول ليست في فرض عقوبات كثيرة، بل في وجود تفاهم يمنع وقوع الخطأ الذي يؤدي إلى العقاب، ولكن في النهاية لا بد من معاقبة المخطئ. أنا كأهلي أطلب من الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي عقد جلسات مع الفريق “وسحبهم بقوة” لأن القادم صعب ولا يصح أن يكون ما يحدث الآن في الاهلي .

 

– بالحديث عن أزمة اللاعب إمام عاشور.. في رأيك هل سيشارك في مباراة أورلاندو بيراتس بجنوب أفريقيا؟

لا أتدخل في هذه الأمور، هناك المدير الفني مارسيل كوهلر. هناك إدارة في الأهلي هي التي تحدد من يشارك ومن لا يشارك وتحسم هذا الأمر. أما أنا كمشاهد أو كجمهور ومشجع قديم للأهلي فأنا أحب الأهلي وأنا مشجع قديم وقد زرت أكثر من فريق للأهلي من الألفينيات وقبل ذلك وحتى الآن. وما يحدث الآن لم أره من قبل في الأهلي، ولا أعرف أين العيب، وما أود قوله هو أن غرفة الملابس تحتاج إلى فهم، للفهم والسيطرة وحب اللعب. تسود.

 
 

– علمت أنك النادي الأهلي الوحيد في عائلتك.. كيف تسير المباريات بينكما في الكواليس؟

(يضحك) عائلتي كلها من الزمالك، أعمامي وأعمامتي، وكذلك والدي رحمه الله. كان زمالكًا، العائلة بأكملها زمالكية وأنا عائلة الأهلي الوحيدة. الجو بيننا عادي وعادي. كتبت ذات مرة تعليقًا عندما سجل محمد مجدي أفشة (هدف الضربة القاضية) وكتبت تعليقًا ليس فيه شيء. استجاب لي أصغر عم في عائلتي. وكتب: «خسارة يا ندى»، وعلق باقي أعمامي على هذه التعليقات، ومنهم «هذا لذيذ». عادي، وفيهم ناس زمالك تاني متعصبة ومستاءة، لكن في النهاية أنا اللي كسب (يضحك).

 

– كيف بدأ حبك للنادي الأهلي؟

كنت أشجع النادي الأهلي عندما كان عمري 9 سنوات. عندما كنت طفلاً، كانت عائلتي تتجمع وتدعم الزمالك في مباراته ضد الأهلي، وفجأة أنا… شجعت الأهلي في إحدى المباريات ضد الزمالك، وفي هذه المباراة فاز الأهلي، وهذا كانت بداية حبي للنادي الأهلي.

 

– النجوم يتجنبون آراءك في كرة القدم.. ألا تخشى أن يتأثر جمهورك بآرائك في الرياضة؟

لا أتردد في هذا الأمر على الإطلاق، لأنه في النهاية عائلتي أو زملائك أمر طبيعي، وعلى العكس من ذلك، فأنا أيضًا أشجع كل الفرق الشعبية، الأندية التي لديها جماهيرية كبيرة، مثل الإسماعيلي، والأهلي. – المصري والاتحاد السكندري وطنطا، وأتمنى أن تعمل كل الأندية الشعبية وأن يكون هناك استثمار ودعم لتلك الأندية، وهذا هو مستقبل كرة القدم. وفي مصر أقدم برنامج جديد “رحلة ندى”. أذهب إلى بنها والقليوبية والنوبارية وأسوان وأبحث عن الأطفال الموهوبين الذين يلعبون في الشوارع حتى بدون أحذية، أو يستأجرون ملعباً. هؤلاء الأطفال هم من يخرجون النجوم، وهذا يحدث في كل أنحاء العالم، وقد حدث مع كل نجوم الأرجنتين، وأبرزهم مارادونا الذي غادر الملاعب. الشارع، وكذلك نجم ليفربول محمد صلاح، خرجا من قرية صغيرة في الغربية، وبالتالي فإن الاهتمام بالأندية الشبابية والمشجعة هو مستقبل كرة القدم وهو عمل كبير يمكن أن يكسبنا الملايين. دولار.

 

– علمنا أنك تقدمين لأول مرة أغنية بعنوان “كابتن ندى”.. ما تفاصيلها؟

وبالفعل قدمت أغنية “كابتن ندى” بأسلوب “الراب” كلماتها تقول: “مش مستحيل تكون صلاح.. ابدأ حياتك بالكفاح”. وهذا من باب التشجيع، والمخرج نفسه هو مؤلف كلمات الأغنية وملحنها، وهو فنان شامل. هو من اقترح تقديم هذه الأغنية، وأنا قدمتها بأسلوب الراب لأن الأجيال التي تشجع كرة القدم تحب أغاني الراب، وأنا قدمت لهم ما يفضلونه.

 

– ننتقل إلى إبداعاتك الفنية.. ما مشاريعك الفنية المقبلة؟

إن شاء الله هناك فيلم جديد بعنوان “قل” سأبدأ تصويره قريباً، وهو عن ملكة البحار أي ملكة الحورية، ويحتوي الفيلم على الكثير من عنصر “الجرافيك”. إن شاء الله الفيلم تجربة جديدة مع شاب واعد اسمه أحمد عياد، وإن شاء الله أتمنى أن ينجح.

 

 

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى