أفادت وسائل إعلام بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي فجرت بنايات سكنية في حي الجنينة شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
كما شنت طائرات الاحتلال غارة جوية عنيفة استهدفت قبل قليل شمال شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة وتدمير على قطاع غزة. لم يسلم من هذه الحرب لا الحجر ولا الناس. ولم يتردد جيش الاحتلال في استخدام كل ما يحظره القانون الدولي والإنساني.
ووفقا لتقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية، وخلافا لما ادعى الاحتلال كذبا أن هدفه هو القضاء على فصائل المقاومة، فإن جرائمه والمجازر والفظائع التي ارتكبها تكشف زيف ادعاءاته، كما تؤكد أن الحقيقة الحقيقية هي: الهدف هو إبادة سكان غزة وتغيير التركيبة الديموغرافية لتلك المنطقة، إما عن طريق قتل السكان أو إجبار السكان المتبقين على التهجير القسري.
وبعد أن أفرط الاحتلال في القتل والدمار، بدأ بتطبيق سياسة التجويع والحصار وإغلاق المعابر ومنع المساعدات، مما أدى إلى وفاة من تبقى من سكان غزة جوعا بعد أن قتل آخرون بالقنابل والصواريخ.
وفي إطار تنفيذ خطته، تحرك الاحتلال على عدة جبهات، واستخدم كافة الوسائل لتحقيق أهدافه، بغض النظر عن بشاعة تلك الوسائل. وبعد فرض الحصار ومنع دخول المساعدات، تعمد الاحتلال قصف مقر الأونروا واستهداف موظفيها لمنعهم من تقديم المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى انتشار المجاعة، حيث أكل السكان أوراق الأشجار وما تبقى من أعلاف الحيوانات.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.
