ثقافة وفنون

عاجل.. 106 أعوام على ذكرى ميلاد سمراء الشاشة

القاهرة: «السفير»

اليوم الثلاثاء ذكرى ميلاد إحدى جميلات زمن الفن الجميل الفنانة القديرة مديحة يسري واسمها الحقيقي حنومة حبيب خليل علي، ولدت في مثل هذا اليوم 3 ديسمبر عام 1918 بالقاهرة. وتلقت تعليمها في مدرسة الآداب.

 

وكان المخرج محمد كريم أول من اكتشفها وظهرت لأول مرة مع محمد عبد الوهاب في فيلم “العشق الممنوع”. وكوجه مبتسم، شاركت معه أيضًا في فيلم «رصاصة في القلب». مما أهلها للدور الرئيسي لأول مرة في فيلم “أحلام الشباب”. حصلت على فرصتها الحقيقية عندما شاهدها يوسف وهبي تؤدي مشهداً في إحدى الفصائل، فاستدعاها وشريكه توغو مزراحي، وعرض عليها العمل معه في ثلاثة أفلام دون أن تعمل مع أي شخص آخر. وهي «ابن الحداد». , "فنان عظيم" , "أطفالي"

 

أثرت الفنانة مديحة يسري في الفن بالعديد من الأفلام التي لا تزال من المحطات الأساسية في رحلة الفن التشكيلي، والفيلم " “سأرحل” تعتبر تحفة الكاتب الراحل يوسف السباعي، التي شارك في بطولتها عماد حمدي، تحفة مهمة في تاريخ السينما العربية. ويعتبر عملها مع الفنان القدير عماد حمدي من أفضل الثنائيات في السينما المصرية، حيث قدمت معه أعمالا أخرى لا تزال حاضرة منها “بدون وداع”. , "حرق القلب" "الولاء إلى الأبد" , "لا يوجد أحد غيرك،" , "خطايا" "العريس يصل غدا" وغيرها من الأفلام التي أكملت مرحلة النضج الفني. عملت مديحة يسري في الإنتاج، ومن بين الأفلام التي أنتجتها كان " “صغيرة على الحب” بطولة سعاد حسني ورشدي أباظة.

 

تتمتع الفنانة مديحة يسري بمواهب عديدة، فهي لم تقتصر على التمثيل فقط، بل كانت رسامة وروائية وكاتبة أيضا، وقد قربها حبها للأدب من الراحل عباس محمود العقاد الذي كان حريصا عليها. لحضور صالون العقاد، بعد أن قرأ لها إحدى القصص التي نشرت في إحدى الصحف عنها. وقت.

 

بعد نجومية ساحقة، قررت مديحة يسري اعتزال الفن نهائيا مرتين، المرة الأولى بعد زواجها من الشيخ إبراهيم سلامة الراضي مؤسس الطريقة الشاذلية، والثانية بعد فيلم “الفرح”. والذي كان آخر أعمالها السينمائية مع ميرفت أمين وحسن حسني، وودعت به السينما قبل أن تتخذ قرار الاعتزال نهائيًا بعد 10 سنوات، ربما لأنها لم تعد قادرة على العطاء فنيًا كما قدمت. يقول البعض هذا، وربما لأنها لم تجد ما يشجعها على العودة إلى الفن السابع.

 

كانت ناشطة سياسياً، حيث كانت عضواً في البرلمان لمدة سبع سنوات، وهي مدة ولايتها البرلمانية، وقد رفضت خلال تلك الفترة. كل العروض التي تلقتها للعودة إلى الشاشة، فضلت الحفاظ على تاريخها، والتركيز على البرلمان.

 

خلال مشوار فني طويل امتد حتى عام 2012، قدمت القديرة مديحة يسري عددًا من الأدوار المتنوعة بين الكوميديا ​​والتراجيديا، وتنوعت أدوارها بين أدوار البطلة والابنة والحبيبة ثم الأم و جدة. وتم تكريمها في "مهرجان القاهرة السينمائي الدولي" لمدة عامين متتاليين (2001 و2002)، الأول عن أدوارها الرومانسية في السينما، والثاني عن مجمل أعمالها الفنية كفنانة أثرت السينما المصرية ومكتبتها بأكثر من 100 عمل سينمائي. وإلى جانب هذه التكريمات، ترأست مديحة يسري «مهرجان الأوسكار السينمائي المصري» خلال تلك الفترة. و”أوسكار الأغنية المصرية”، وحرصت على إقامتها في مواعيدها بانتظام وبشكل جدي. توفيت في الساعات الأولى من صباح يوم 30 مايو 2018 بمستشفى المعادي العسكري بالقاهرة، بعد صراع طويل مع أمراض الشيخوخة.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى