اقتصادعاجل

وزيرة التخطيط تبحث مع سفير جمهورية منغوليا سبل تعزيز التعاون المستقبلى

القاهرة: «السفير»

استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بولجان إنختوفشين، سفير جمهورية منغوليا بالقاهرة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث سبل تعزيز التعاون المستقبلي، بحضور شينيبايار. إنختبايار قنصل جمهورية منغوليا بالقاهرة.

وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، خلال اللقاء، إلى حرص الوزارة على تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ومنغوليا، مؤكدة على أهمية التعاون الاقتصادي بين دول الجنوب، حيث يمكن أن تمثل العلاقة بين البلدين نموذجا ناجحا للتعاون. بين الدول النامية لتحقيق الأهداف التنموية المشتركة، مضيفاً أن اللجنة المشتركة بين البلدين تلعب دوراً حيوياً في تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، ونسعى إلى استكشاف آفاق جديدة للتعاون في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتنمية. التنمية المستدامة، مشيراً إلى ذلك وقد عقدت الجولة الأولى للجنة المشتركة في العاصمة المنغولية أولانباتار عام 2007، ونأمل أن تعقد الجولة الثانية عام 2025.

وشددت المشاط على أهمية وضع إطار واضح لتنظيم اجتماعات اللجنة المشتركة المقبلة، بحيث يتضمن هذا الإطار عقد اجتماعات فنية بين فرق العمل من الجانبين لتحديد الأولويات التي ينبغي التركيز عليها خلال اجتماعات اللجنة، والاتفاق على الأولويات. مجالات تعظيم المنفعة المشتركة والنتائج الإيجابية لهذه اللجنة، مضيفاً أنه من الممكن عقد منتدى لرجال الأعمال على هامش اجتماعات اللجنة المشتركة، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين مجتمعي الأعمال في البلدين. مما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المشتركة.

واستعرضت المشاط بعض التجارب المصرية الناجحة، بما في ذلك منصة برنامج “نوفي” التي حولت أهداف التخفيف والتكيف إلى مشروعات قابلة للاستثمار للتغلب على التحديات المتعلقة بتنفيذ المساهمات المحددة وطنيا، من خلال اعتماد نهج عملي تقوده الدولة. تجمع المنصة مختلف الأطراف ذات الصلة، لضمان معالجة القطاعات. والأولوية هي الكفاءة والفعالية، وتعبئة وتحفيز التمويل العام والخاص لهذا الغرض. كما أشارت إلى منصة “حافظ” التي تمثل منصة لعرض كافة الخدمات المالية وغير المالية المتاحة من شركاء التنمية، بهدف تعريف القطاع الخاص بهم وتعزيز استفادتهم.

وناقش الجانبان خلال اللقاء العديد من مجالات التعاون المشترك المقترحة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، بما في ذلك الثروات المعدنية وصناعة الصوف والكشمير، فضلاً عن تشجيع الاستثمارات المشتركة في المجالات الحيوية مثل الصناعة والثروة الحيوانية والصناعات التحويلية. التعاون في مجال الطاقة ومواجهة تغير المناخ. ويمكن تبادل الخبرات في مجال إدارة الموارد المائية واستراتيجيات المحافظة عليها، بالإضافة إلى تعزيز التبادل الثقافي من خلال المنح الدراسية وبرامج تبادل الطلاب، مما يساهم في تعزيز العلاقات بين الشعبين، وتبادل الخبرات في مجال الحوكمة الإلكترونية والتحول الرقمي، كما لقد قطع البلدان خطوات كبيرة. ومن خلال اهتمامها الكبير بتحسين الخدمات العامة من خلال الرقمنة، يمكن لمنغوليا أيضًا تقديم خبرتها في مجال السياحة البيئية ونموذج السياحة المستدامة. كما يمكن تنسيق الجهود لتشجيع السياحة الثقافية وتبادل الخبرات في الحفاظ على المواقع التاريخية والطبيعية.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى