حوار| محمد عبده: شخصيتي في رقم سري جذابة.. وهذا ما تغير بعد 20 عاما على بلاك تيما
عرفه الجمهور على أنه نجم الفرقة الغنائية “بلاك تيما”، وهو “موضوع النجاح”. في مسلسل “الاختيار 3″، ومع أمير كرارة في “أنا عشقت”، ومحمد رمضان في “الرحلة”. ومع محمد ممدوح في «راشد» ومع روبي في "على شرف رئيس البلدية" وأعمال أخرى.
ونجح في لفت الأنظار من خلال مشاركته في مسلسلين يعرضان حاليا، هما “رقم سري” و”كلمة مرور” مع ياسمين رئيس، و”نقطة سودة” مع أحمد فهمي، أثبت من خلالهما موهبته وتميزه. شغوف بعمله ويحب كل ما يتعلق بالفن من غناء وتمثيل. إنه الفنان محمد عبده الذي رسم لنفسه طريقا خاصا لا يشبه مسارات المطربين أو الممثلين الآخرين، بموهبته وذكائه في اختيار الأغاني والأدوار الفنية.
بوابة روزا اليوسف أجرت حواراً مع الفنان محمد عبده لتخبرنا بتفاصيل أعماله الجديدة وأعماله مع كبار النجوم وطموحاته. الدور الذي يأمل أن يجسده، وما الذي تغير في «الموضوع الأسود» بعد 20 عاماً على تأسيسه.
– تنافس نفسك حاليًا بمسلسلين جديدين هما «الرقم السري» و«نقطة سودة».. كيف كانت ردود الفعل على العملين؟
الحمد لله. وكانت ردود الفعل مرضية للغاية، والمسلسلان وصلا إلى عدد كبير من الناس، وخاصة الرقم السري.
– عندما تحدث معك المخرج محمود عبد التواب وقدم لك شخصية مجدي علام برقم سري.. ما الذي جذبك إليها؟
شخصية مجدي شخصية بقدر ما هي "غير سارة" لكنها جذابة لأي ممثل يجسدها، ولقد استمتعت بها كثيرًا أثناء التمثيل.
– إذن.. ما الذي شجعك على شخصية الرائد حازم في «نقطة سودة»؟
ما شجعني على شخصية الرائد حازم هو أنني عندما التقيت بالمخرج وأخبرني عن الشخصية وجدت فيه تفاصيل جذبتني. كانت هناك تفاصيل كثيرة في القصة، لكن هذه التفاصيل لم تتحقق على الورق.
– يتضح لمتابعي المسلسلين الجهد الكبير الذي بذلته مع الرائد حازم حتى يخرج «اشتباكات». الضابط وكذلك موظف البنك البسيط في شخصية مجدي علام.. كيف استعددت للشخصيتين؟
شخصية مجدي، بعد أن جلست وتحدثت مع المخرج الأستاذ محمود عبد التواب، قمت بعمل “بروفايل شخصية” لها. ; وهذا ساعدني كثيرًا في التأكد من أن مجدي كان في الصورة التي وصلت للناس، وشخصية حازم أيضًا، بعد أن أخبرني المخرج بالتفاصيل، جهزتها في دماغي وخرجت بهذا الشكل.
– ما الذي شجعك على التمثيل.. كيف دخلت هذه الدنيا لأول مرة؟
أول مرة دخلت السينما مع عائلتي في سن صغيرة، أحببت التمثيل وبدأت التمثيل من المسرح المدرسي، ثم مراكز الشباب والثقافة الجماهيرية، ومسارح الدولة، والمسرح المستقل.
– ما هي الأدوار التي تجذبك؟ هل هناك دور تحلمين بتقديمه؟
الأدوار التي تجذبني ليست أدوارًا محددة، أي دور مكتوب بطريقة عميقة وله أبعاد مختلفة أحب أن ألعبها.