قال المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع التفاعل المجتمعي الأول بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، إن تحريك أسعار بطاقات الاتصالات (التغيير) والإنترنت جاء بهدف دفع شركات المحمول لمواصلة الاستثمار في تطوير خدمات الاتصالات المقدمة للمواطنين وذلك بسبب ارتفاع تكلفة التشغيل خاصة وأن 70% من مدخلات تشغيل الشبكة بالدولار.
وقال إن قرار تحريك الأسعار أخذ في الاعتبار التوازن بين قدرة المواطنين على تحمل تعديلات الأسعار، وفي الوقت نفسه تشجيع شركات المحمول على ضخ استثمارات جديدة. ولضمان تقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين، أشار إلى أن هيئة تنظيم الاتصالات ضاعفت قيمة الغرامات المفروضة على الشركات لتلبية احتياجات المواطنين في الحصول على خدمات بجودة عالية وفعالية أكبر.
وأوضح إبراهيم، في تصريحات خاصة لليوم السابع، أن أسعار بطاقات اتصالات (التغيير) تمنح عملاء المحمول دقائق لاستخدامها للاتصالات فقط ولفترة محددة، وهي تختلف عن بطاقات الشحن المستخدمة للاشتراك في باقات المحمول أو الإنترنت، وهذه البطاقات لها أسعارها. ثابت دون تغيير.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.