أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، خلال اتصال هاتفي، اليوم الخميس، مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كلاس، أهمية دفع الجهود نحو خطوات عملية لتنفيذ حل الدولتين، وتعزيز حل الدولتين. التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين كآلية لتحقيق السلام الشامل والمستدام.
كما أكد مصطفى – بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) – على ضرورة توحيد الجهود الدولية لتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية، وأن يقوم المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة كأساس للحل العادل والدائم.
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على ضرورة وقف العدوان وإدخال المساعدات وتوفير الظروف المناسبة لإعادة الإعمار في قطاع غزة فور وقف العدوان، وضرورة التنسيق مع المجتمع الدولي لتأمين الموارد اللازمة لهذه الجهود.
وشكر مصطفى الاتحاد الأوروبي على الدعم المالي الذي قدمه لعام 2024، مشيراً إلى أهمية الإسراع في إقرار اتفاق الحزمة المتكاملة من قبل المجلس والبرلمان الأوروبي، من أجل مواجهة الأزمة المالية الخانقة بسبب إجراءات الاحتلال وتدابيره. الاستقطاعات من أموال المقاصة، منوهاً بالتزام الحكومة الفلسطينية بتنفيذ الخطة الإصلاحية. المبادئ المؤسسية التي كانت أساس كتاب التكليف من الرئيس محمود عباس وبرنامج عمل الحكومة.
وهنأ رئيس الوزراء الفلسطيني كالاس بمنصبها الجديد، مشيدا بدورها المؤثر في منصبها السابق كرئيسة لوزراء استونيا.
وأشار إلى أنها تتولى منصبها في الوقت الذي أصبح فيه الوضع أكثر تعقيدا في منطقة الشرق الأوسط وتحديدا في فلسطين، مؤكدا على أهمية دور الاتحاد الأوروبي في تعزيز أسس الاستقرار والسلام.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.
