المؤلف الموسيقى خالد الكمار: حلم حياتى تقديم أغاني الأطفال

كيف كانت تجربتك مع فيلم سكر الذي عدت فيه لتقديم فيلم غنائي مصري بعد غياب طويل؟

 

لدينا في تاريخنا السينمائي عدد كبير من الأفلام الغنائية التي تعتبر من أنجح الأفلام مثل أفلام فريد الأطرش وعبد الحليم حافظ، وبعد عرض فيلم “خلي بالك من زوزو” الأمر اختفت ولم يعد هناك إقبال على تقديم هذا النوع من الأفلام الغنائية، وبالنسبة لي هو الأقرب إلى قلبي، لذلك وجدت في فيلم «سكر» فرصة لتقديم شيء أحبه.

 

لكن فيلم «سكر» إخراج. خاصة بالنسبة للأطفال، هل الأمر مختلف “موسيقيًا”؟ حسب الجمهور المستهدف؟

 

بداية، يجب أن أسجل أنه من المؤسف جداً أنه لم يعد لدينا محتوى موسيقي موجه للأطفال، خاصة أنه في وقت من الأوقات كانت لدينا تجارب موسيقية رائدة قدمها… الموسيقار عمار الشريعه وغيره من الفنانين، ولكن فجأة اختفوا تماماً، إذ طغت علينا الثقافة الغربية، وأصبح الأطفال هذه الأيام يهتمون فقط بأغاني ديزني.

 

بالنسبة لي، هذا هو أكبر حلم في حياتي. هو أنني أقدم أغاني للأطفال، وكان هدفي في سكر تقديم موسيقى لا تجعل الأطفال عندما يستمعون إليها يشعرون باختلاف عما اعتادوا سماعه، ولكنها في نفس الوقت لها طابع شرقي وعربي .

 

;

هناك عدد من مؤلفي الموسيقى التصويرية الذين قرروا مؤخرًا تقديم حفلات موسيقية. ما رأيك في هذا؟ لماذا لم تتخذ تلك الخطوة حتى الآن؟

 

وبالفعل قدم عدد من الملحنين حفلات ناجحة للغاية، كان آخرها حفل هشام نزيه في مهرجان الجونة، وهو الاتجاه الذي أصبح سائدا في الآونة الأخيرة. يعود الفضل في هذا الأمر إلى الموسيقار عمر خيرت، فهو أول من أحدث تحولا في الموسيقى برأيك، من هو قدوة الموسيقى في الوطن العربي والعالم؟ وهل حظيت بالاهتمام الواجب في المهرجانات؟

 

إنها تتطور، رغم أن معظم المهرجانات لا تمنح جائزة للموسيقى التصويرية، بما في ذلك مهرجان القاهرة، وهو أمر محزن بالتأكيد.

 

 

ما هي الأعمال التي تعملين على تأليف الموسيقى التصويرية لها هذه الأيام؟

 

لقد انتهيت مؤخرًا من موسيقى مسلسل “ساعته وتاريخه” الذي تم عرضه على قناة DMC منذ أيام قليلة، وأعمل حاليًا على فيلم “بنات الباشا”. ومسلسل “كارثة طبيعية” لمحمد سلام.