أفادت القيادة المركزية للجيش الأمريكي (CENTCOM) يوم الأربعاء أن الجنرال مايكل كوريلا زار قواعد عسكرية في سوريا والعراق والتقى بجنود أمريكيين هناك.
وقالت القيادة المركزية في بيان: “زار الجنرال كوريلا الجنود والقادة الأمريكيين، وكذلك شركاء التحالف، قوات سوريا الديمقراطية، في عدة قواعد في سوريا”.
وبحسب القيادة المركزية الأمريكية، زار كوريلا بعد ذلك بغداد، حيث التقى بالقيادة العراقية وقيادة القوات المشتركة.
وجاءت زيارة كوريلا بعد أن سيطرت المعارضة السورية المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام على الجمهورية العربية السورية في 8 ديسمبر/كانون الأول، وأعلنت على الهواء على شاشة التلفزيون الرسمي في دمشق أنها سيطرت على البلاد وأطاحت ببشار الأسد. -حكومة الأسد.
أعلن جون فاينر، نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن القوات الأمريكية ستبقى في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال فاينر إن “هذه القوات موجودة هناك لسبب محدد ومهم للغاية، وليس كورقة مساومة”، مشددا على أن “القوات الأمريكية موجودة هناك الآن منذ أكثر من عقد أو أكثر لمحاربة داعش. وما زلنا ملتزمين بهذه المهمة”. “.
وتنظر واشنطن الآن إلى وجودها العسكري باعتباره وسيلة للتحوط ضد الخوف من المزيد من عدم الاستقرار، حتى مع عدم الوضوح بشأن الكيفية التي سينظر بها الحكام السوريون الجدد إلى الوجود الأمريكي. ولا تزال واشنطن تصنف “هيئة تحرير الشام” منظمة إرهابية، ولها دور قيادي بين قوى المعارضة السورية.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.
