أكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، ميتش ميتشل، أن بلاده ترفض محاولة أي جهة التعدي أو الاستيلاء على الأراضي السورية عبر العمليات العسكرية، في إشارة إلى التوغل الإسرائيلي في سوريا.
وقال ميتشل في مداخلة مع سكاي نيوز عربية اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة ترحب بالتطورات الأخيرة في سوريا، معرباً في الوقت نفسه عن تخوف بلاده من عودة التطرف إلى البلاد، نظراً للمخاطر الأمنية الكبيرة التي تشكلها هذه التطورات. .
وأضاف ميتشل أن الوجود العسكري الأميركي سيستمر حتى اللحظات الأخيرة لإدارة بايدن، بهدف منع أي تنظيم من استغلال الفراغ الأمني والسياسي، ومنع سوريا من الانزلاق إلى الوراء أو الوقوع في المزيد من الطائفية.
كما أشار إلى أن استئناف الخدمات الأساسية في جميع أنحاء سوريا يعد خطوة إيجابية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تريد أن ترى تشكيل حكومة شاملة تمثل جميع شرائح المجتمع السوري، دون أعمال انتقامية ضد الأقليات الدينية أو العرقية.
وأوضح ميتشل أن الحكومة الأمريكية على اتصال دائم مع كافة الشركاء الإقليميين، وأن لديها القدرة على التواصل مع كافة الأطراف، بما في ذلك المدرجة على قوائم الإرهاب، من أجل ضمان أمن المدنيين السوريين في الوقت الحاضر.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.