ويعتبر متحف ركن حلوان من التحف المعمارية للمباني الملكية، والذي بناه الملك فاروق الأول عام 1942 ليكون استراحة شتوية له. وقد تم تصميمه على شكل مركب يرسو على شاطئ النيل. كما تحتوي على مرسى نهري لاستقبال اليخوت والسفن الكبيرة، وحديقة تضم عريشة خشبية وأكثر من 30 نوعًا من أشجار المانجو النادرة التي تم جلبها من ألبانيا لزراعتها في القصور الملكية.
بدأت فكرة تحويل الاستراحة إلى متحف عام 1976، بعد أن تم ضمها لقطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، وظل المكان بين الافتتاح والإغلاق، حتى تم إغلاقه عام 2011، ثم تم أعيد افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع تطويره وترميمه في عام 2016.
ويضم المتحف عدداً من القاعات، بالإضافة إلى شرفة كبيرة وجناح للنوم. وتعرض داخل هذه القاعات مجموعة قيمة من المقتنيات الملكية من أثاث وتحف وتماثيل ولوحات، بالإضافة إلى المقتنيات الملكية المنقولة من استراحة الملك فاروق بالهرم.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.