أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين، وتدمير هائل للمباني، واعتبرتها نتيجة مباشرة لجهود المجتمع الدولي. الفشل والفشل في تنفيذ قراراته والتزاماته، مما يشجع الاحتلال على تعميق جرائمه واستكمال تدميره الممنهج لقطاع غزة. وتحويلها إلى منطقة غير صالحة للحياة، بهدف إجبار سكانها على الهجرة منها بالقوة.
وأضافت الوزارة، في بيان لها اليوم الجمعة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن استمرار تدمير شمال قطاع غزة والانتقال إلى مدينة غزة، كما وثقته وسائل الإعلام، يهدف إلى قتل حياة الفلسطينيين في غزة. القطاع كسياسة متعمدة تدخل في إطار تقويض أي فرصة لقيام الدولة الفلسطينية. تحويل القضية الفلسطينية إلى مشكلة سكانية تتطلب برامج إغاثية.
وحمّلت الوزارة المجتمع الدولي مسؤولية فشله في حماية الشعب الفلسطيني ووقف حرب الإبادة والتهجير، مطالبة بوقف العدوان فوراً وتوفير الحماية الدولية وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.