أهم الأخبارعاجل

فرنسا: تعيين فرانسوا بايرو رئيسا جديدا للوزراء خلفا لميشيل بارنييه

القاهرة: «السفير»

أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الجمعة، تعيين فرانسوا بايرو رئيس حزب “الاتحاد من أجل الديمقراطية” رئيسا للحكومة الفرنسية، وذلك بعد نحو عشرة أيام من التصويت على سحب الثقة من حكومة ميشيل بارنييه في البرلمان.

 

وذكر بيان الإليزيه أن الرئيس الفرنسي عين فرانسوا بايرو رئيسا للوزراء، وكلفه بتشكيل الحكومة. فرنسي. وبعد حكومة بارنييه الأقصر عمرا في تاريخ الجمهورية الفرنسية الخامسة، والتي استمرت حوالي ثلاثة أشهر فقط، تم تعيين بايرو الذي كان يبلغ من العمر 73 عاما، رئيسا لوزراء فرنسا. وهو سياسي وسطي مخضرم، ورئيس حزب “الاتحاد من أجل الديمقراطية”. وهو ينتمي إلى يمين الوسط، وهو الحليف الأبرز للرئيس الفرنسي.

 

ويأتي تعيين بايرو بعد مشاورات واسعة أجراها الرئيس الفرنسي مع مختلف القوى السياسية في البلاد ورؤساء الأحزاب، باستثناء حزب “فرنسا الفخرية”. ; مدّد اليسار الراديكالي، وحزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف، حتى صباح اليوم، تعيين رئيس وزراء جديد، خلفا لميشيل بارنييه الذي استقال بعد يوم من تصويت نواب المعارضة في البرلمان لصالح حجب الثقة عن حكومته. .

 

وكان ماكرون قد أرجأ تعيين رئيس الوزراء إلى اليوم الجمعة، فيما كان من المتوقع أن يتم ذلك مساء أمس الخميس، إذ يسعى لاختيار شخصية قادرة على بناء التوازن السياسي، وتكون رئيسة لحكومة. حكومة لا يتم إسقاطها مرة أخرى بتصويت بسحب الثقة من الكتل الأخرى في الجمعية الوطنية (مجلس النواب الفرنسي).

 

وطرحت مؤخراً أسماء أخرى كأبرز الخيارات لهذا المنصب. ومن بينهم رئيس الوزراء الاشتراكي السابق برنار كازينوف، ووزير القوات المسلحة الفرنسي في الحكومة المنتهية ولايتها سيباستيان ليكورنو، ووزير الداخلية في الحكومة المنتهية ولايتها برونو. روتايو.

 

إلا أن الاختيار وقع على فرانسوا بايرو، زعيم حزب الحركة الديمقراطية، وهو أيضا عمدة مدينة “بو”. وكانت الجمعية الوطنية في فرنسا قد صدقت في 4 ديسمبر/كانون الأول، على اقتراح بحجب الثقة عن الحكومة. حكومة ميشيل بارنييه المقدمة من ائتلاف “الجبهة الشعبية الجديدة”. يساري. وصوت نواب من أقصى اليمين واليسار لصالح اقتراح حجب الثقة عن الحكومة بأغلبية 331 صوتا من أصل 574، في ظل خلاف مع بارنييه بشأن موازنة الدولة لعام 2025، وبذلك يكتمل إسقاط الحكومة. الحكومة الفرنسية، والتي استمرت لمدة ثلاثة أشهر فقط، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإطاحة بالحكومة الفرنسية. تم فيها الإطاحة بالحكومة الفرنسية من خلال اقتراح بحجب الثقة منذ سقوط حكومة جورج بومبيدو عام 1962.

 

وفي ظل سياق سياسي متوتر، يتعين على رئيس الوزراء الجديد التفاوض لتجنب سحب جديد للثقة وإقرار موازنة الدولة لعام 2025.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى