أعلن وزير الداخلية التركي علي يرليكايا، السبت، أن عدد اللاجئين السوريين العائدين إلى وطنهم من تركيا منذ 8 كانون الأول/ديسمبر الماضي ارتفع إلى 1847 شخصا، بحسب قناة روسيا اليوم الروسية.
ونقلت قناة خبر ترك التلفزيونية عن الوزير قوله: “حالياً، هناك مليونان و938 ألفاً و261 سورياً في بلادنا. وكان عدد السوريين الذين عادوا طوعاً إلى بلادهم 240 شخصاً في 8 كانون الأول/ديسمبر، عندما سقط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في دمشق، لكنه ارتفع”. وارتفع هذا العدد إلى 1847 شخصا أمس».
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في تقرير لها، إن التطورات الأخيرة في سوريا تؤثر على حياة ملايين السوريين داخل البلاد وخارجها، مشيرة إلى أرقام نزوح جديدة.
وأشار التقرير إلى أن الأرقام غير متوفرة بعد، لكن آلاف اللاجئين السوريين بدأوا بالعودة إلى البلاد من لبنان عبر معبر المصنع الحدودي الرسمي وغيره من المعابر غير الرسمية. وفي الوقت نفسه، اضطر بعض السوريين إلى الفرار في الاتجاه الآخر إلى لبنان.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي يوم الاثنين: “هناك فرصة عظيمة لسوريا للتحرك نحو السلام ولشعبها لبدء العودة إلى ديارهم”. “ولكن بما أن الوضع لا يزال غير مؤكد، يواصل ملايين اللاجئين تقييم مدى أمان القيام بذلك بعناية.”
ونظراً للتطورات السريعة جداً التي تشهدها الأحداث داخل سوريا، علقت عدة حكومات أوروبية البت في طلبات اللجوء المقدمة من اللاجئين السوريين، في انتظار توضيح الوضع الأمني وحقوق الإنسان في البلاد.
وفي هذا الصدد، دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كافة الدول إلى ضمان تمكين السوريين المحتاجين للحماية الدولية من طلب الأمان واللجوء. كما حثت على منحهم نفس الحقوق التي يتمتع بها طالبو اللجوء الآخرون أثناء انتظارهم لاستئناف عملية اتخاذ القرار بشأن طلباتهم.
وشددت المفوضية على أنه بمجرد أن تتضح الأوضاع في سوريا، فإنها ستقدم إرشادات مفصلة حول احتياجات الحماية الدولية للسوريين، وستقدم المساعدة للدول في معالجة الطلبات.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.