وشدد المجلس الوطني الفلسطيني على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية والعمل المشترك لمواجهة التحديات والمخططات الإسرائيلية، والالتزام بتطبيق سيادة القانون لضمان الأمن والاستقرار في المجتمع، بسلطة واحدة وقانون واحد وسلاح مشروع واحد. حماية الشعب الفلسطيني.
وأشار المجلس – في بيان له اليوم السبت، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) – إلى الحاجة الملحة للوحدة الداخلية وتغليب المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، كما أن محاولات تغيير بوصلة النضال الوطني تتطلب ودعا الجميع إلى الوقوف بمسؤولية كاملة لمواجهة ما يجري على الأرض، من خلال تعزيز سيادة القانون. وقطع الطريق على كل من يحاول العبث بالسلم الأهلي وزعزعة استقرار المجتمع الفلسطيني.
وشدد المجلس على أهمية احترام الهيئات السيادية والأفراد الأمنيين الذين يشكلون العمود الفقري لحماية الشعب الفلسطيني ومؤسساته، لافتا إلى أن أي دعوات للاعتداء عليهم أو إهانتهم لا تخدم إلا المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى زعزعة استقرار المجتمع الفلسطيني.
ودعا المجلس الوطني الفلسطيني إلى رفض دعوات الفوضى التي تخدم أجندات الاحتلال وأهداف حكومته اليمينية المتطرفة، ودعا كافة الأطراف الوطنية إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية في هذا الظرف الحساس، والعمل معا لحماية مشروعنا الوطني والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال ومخططاته العدوانية.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.