وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها سترسل فريقا من الدبلوماسيين إلى سوريا غدا الثلاثاء لتقييم الوضع السياسي والأمني، دون أن تحدد الشخصيات السورية التي من المتوقع أن يلتقي بها وفد باريس، بحسب وسائل إعلام فرنسية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في تصريحات لإذاعة فرنسا الدولية إن الوفد يتكون من أربعة دبلوماسيين ويسعى في هذه الزيارة الأولى من نوعها منذ 12 عاما إلى “استعادة ممتلكاتنا هناك وإجراء اتصالات أولية مع السلطات الجديدة”. وتقييم الاحتياجات العاجلة للسكان على المستوى الإنساني”.
كما سيعمل الوفد على “التحقق مما إذا كانت التصريحات المشجعة إلى حد ما لهذه السلطة الجديدة، التي دعت إلى الهدوء ويبدو أنها لم تتورط في الانتهاكات، يتم تنفيذها فعليا على الأرض”.
رحبت معظم حكومات الاتحاد الأوروبي بسقوط بشار الأسد، لكنها تدرس ما إذا كان بإمكانها العمل مع المعارضة التي أطاحت به، بما في ذلك هيئة تحرير الشام.
منذ قطع العلاقات مع نظام الأسد في عام 2012، لم تسع فرنسا إلى تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية ودعمت المعارضة السورية العلمانية في الخارج وكذلك القوات الكردية في شمال شرق سوريا.
والتقى مسؤولون فرنسيون بممثلي هذه الجماعات، وقالت باريس إن الانتقال السياسي في سوريا يجب أن يكون حقيقيا ويشمل الجميع، بما يتماشى مع الإطار الذي حددته الأمم المتحدة.
ويقول بعض الدبلوماسيين إن علاقات فرنسا مع السلطات الجديدة في سوريا قد تستفيد من أنها لم تسعى قط إلى تطبيع العلاقات مع نظام الرئيس الهارب بشار الأسد.
يُشار إلى أن محمد البشير الذي تم تعيينه رئيساً لحكومة تصريف الأعمال حتى الأول من مارس المقبل، وعد بجعل سوريا “دولة قانون” و”تضمن حقوق كل الناس”.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.