قال الدكتور صلاح الكموني، عضو مجلس الاتحاد العام للغرف التجارية السابق، في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” إن انخفاض أسعار السيارات خلال 2025 لن يحدث إلا في ظل ظروف محددة وهي استقرار أسعار السيارات. أسعار الدولار ومن ثم زيادة العرض سواء المستورد أو المنتج محلياً، وبالتالي سيكون العرض أكثر بكثير من الطلب. سوف تختفي ظاهرة “الأسعار المبالغ فيها” لدى معظم العلامات التجارية، باستثناء العلامات التجارية ذات الطلب المرتفع وقوائم الانتظار.
وأضاف الكموني في تصريحاته أن الحد من القرارات العشوائية من شأنه أن ينهض بهذا القطاع، حيث يجب عقد لقاءات موسعة مع المختصين قبل إصدار أي قرارات رسمية قد تضر بمصلحة قطاع السيارات في مصر. ليس هذا فحسب، بل إن الأزمات العالمية والتضخم العالمي والحروب وأزمات الطاقة وغيرها أثرت أيضًا، مما أثر بشكل كبير على صناعة السيارات عالميًا وبالتالي محليًا بسبب نقص الكميات المخصصة لمصر. وبالتالي، ومع نقص العرض وزيادة الطلب، تتفاقم أزمة «الغلو» التي اختفت نسبياً إثر موجة الانخفاضات الأخيرة في آذار (مارس) الماضي. بسبب صفقة «رأس الحكمة».
وأوضح الكموني أن عدد سيارات الركاب الجديدة المرخصة في مصر انخفض بشكل ملحوظ بنسبة تصل إلى 43%، ليصل إلى 11,513 ألف سيارة في مختلف الوحدات المرورية خلال يوليو 2023، مقابل 20,83 ألف سيارة في نفس الشهر من عام 2022 ، ومن المتوقع أن يشهد هذا العام زيادة عن العام السابق. بنسبة 15% تقريبًا.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.