أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بشدة قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بحرق مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وإجبار المرضى والطواقم الطبية على لإخلائه، مشددًا على أن ذلك يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكًا صارخًا لكافة المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، ويدخل في إطار التدمير الممنهج والمستهجن لما تبقى من النظام الصحي في قطاع غزة.
ودعا مجلس حكماء المسلمين، في بيان له اليوم السبت، إلى الوقف الفوري والشامل لهذه الانتهاكات المتكررة، محذرًا من التبعات الكارثية لتصاعد الأزمة الإنسانية، والتي تهدد بإيقاع المزيد من الضحايا المدنيين الأبرياء في قطاع غزة. وخاصة المرضى والأطفال والنساء، داعيا المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك العاجل والفوري لوقف إطلاق النار في غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني.
وأكد مجددا أن إحلال السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ أكثر من 7 عقود، وتأكيد حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.
