فاينانشيال تايمز": موجات هجرة غير مسبوقة للشباب الإيراني
![فاينانشيال تايمز": موجات هجرة غير مسبوقة للشباب الإيراني فاينانشيال تايمز": موجات هجرة غير مسبوقة للشباب الإيراني](http://i0.wp.com/rosaelyoussef.com/UserFiles/News/2025/01/03/1259089.jpg?resize=780%2C470&ssl=1)
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن اتجاهات هجرة الشباب الإيراني من بلادهم زادت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة. وأصبح ذلك مشكلة اجتماعية ملحة، مضيفاً أن عدد الطلاب الإيرانيين في الخارج وصل إلى أرقام قياسية في عام 2024، مما يشير إلى موجة غير مسبوقة من الهجرة إلى الخارج بين الشباب والنخب المتعلمة.
ويمثل خريجو الجامعات والمتخصصون المهرة والمهنيون العمود الفقري لتحديث البلاد وإنتاجيتها، لكن مخزون المهارات في إيران معرض للنزوح والتسرب بمعدلات صارخة، بحسب الصحيفة. لافتاً إلى أن حالة الخروج تسلط الضوء على تحديات حاسمة بالنسبة لإيران، تتمثل في خسارة البلاد لنخبتها المتعلمة والمتخصصين المهرة في وقت تعتمد فيه التنمية على قدرة البلاد على الاحتفاظ بمواهبها. وتطوير قدراتهم.
وقالت صحيفة فايننشال تايمز: إن الميل إلى المغادرة والهجرة بين الطبقة المثقفة والمثقفة من الشباب الإيراني يعكس أحد أعراض القضايا النظامية الأعمق التي تؤثر على البلاد.
وأشارت إلى الصعوبات الاقتصادية التي تعاني منها إيران والتي تفاقمت بسبب العقوبات المستمرة منذ سنوات طويلة. وخلقت مشهدا اقتصاديا قاتما، مما يشير إلى أن هذه العوامل لم تجتمع فقط لدفع الشباب إلى خارج البلاد، بل امتدت أيضا إلى مجموعات من العمال ورواد الأعمال. عمل.
ونقلت الصحيفة عن وزير العلوم الإيراني قوله إن 25% من أساتذة الجامعات غادروا البلاد بالفعل خلال الأعوام القليلة الماضية، ما يشير إلى أن عدد الإيرانيين الذين يدرسون في الخارج قفز أكثر. خلال السنوات الأربع الماضية؛ ليتجاوز 110 آلاف خلال عام 2024؛ أعلى من المستويات خلال العقدين الماضيين، حيث طلب معظمهم الهجرة والبقاء في البلدان التي أُرسلوا إليها.
تعكس الوجهات والدول التي يذهب إليها الإيرانيون ويختارونها طبيعة الضغوط المالية والواقع والتسهيلات. وتقول الصحيفة البريطانية إنه لكي تتمكن إيران من عكس هذه الاتجاهات، فإن الأمر يتطلب حلولا شاملة وطويلة الأمد. ظاهرة هجرة العقول الإيرانية وهجرة المهارات، ويجب على المجتمع الدولي أن ينتبه لهذه القضية.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.