وأكدت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس، أن هناك تدميراً ممنهجاً تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، خاصة في شماله، وأيضاً في عدد من مناطق القطاع.
وشدد هاريس -خلال مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية، الجمعة- على ضرورة عدم استهداف المستشفيات وتفعيل الخدمات الطبية والرعاية الصحية وحماية حقوق المواطنين والطواقم الطبية، مشيرا إلى أن هناك عددا من المناطق تشهد أعمال عنف وقصف مكثف على قطاع غزة.
ودعت إلى توفير كافة المستلزمات والمستلزمات الطبية، واستدعاء المتطوعين الدوليين من ممرضين وطاقم طبي وأطباء، لتقديم عمليات الإسعافات الأولية العاجلة للجرحى والمصابين، وللمساعدة في إعادة بناء المستشفيات التي دمرت في عام 2018. قطاع غزة، الذي أصبح أهدافاً عسكرية للقوات الإسرائيلية.
وحول الإجراءات المتخذة لإغاثة سكان قطاع غزة في ظل القصف الإسرائيلي المستمر، قال هاريس إن هناك العديد من المسؤوليات التي نتطلع إليها ونعمل عليها وهي استيراد وإدخال كافة المستلزمات والمستلزمات الطبية الممكنة من أجل مساعدة الجرحى، فضلاً عن تقديم الرعاية اللازمة والأدوية والعلاج الطبي العاجل، مع الاستمرار في إجراء كافة العمليات الطبية.
وأضافت أن المنظمة تعمل على توفير كافة الخدمات الطبية في قطاع غزة، بالإضافة إلى عمليات الإخلاء الطبي العاجل في القطاع، موضحة أن الكثير من المواطنين لا يستطيعون الحصول على العلاج الطبي والرعاية الصحية المناسبة، وأن الآلاف فقدوا حياتهم بسبب الحصار. نقص الإمدادات الطبية بسبب القيود الإسرائيلية.
وطالبت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل من أجل حماية ومساعدة المواطنين المحتاجين في قطاع غزة، مشيرة إلى أن ما نقوم به كمنظمة عادة هو تقديم حملات التطعيم لمنع انتشار المرض. الأمراض المعدية، رغم وجود العديد من المعوقات والصعوبات التي نواجهها في توفيرها. خدمات.
وفيما يتعلق بالتقارير الصادرة بخصوص النساء في قطاع غزة، بعد أكثر من عام من الاستهداف، أوضح هاريس أن النساء بشكل خاص يعانين بالتأكيد ونحتاج إلى تدخل سريع من أجل حماية حقوقهن وأطفالهن أيضًا، مشيرة إلى أن الأطفال والنساء يفعلون ذلك. لا يستطيعون الحصول على ما يكفي من الغذاء والمياه النظيفة.
وأشارت إلى أن هناك العديد من الأوضاع المتدهورة، خاصة بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات بسبب عدم حصولهن على التغذية الكافية، مما يتسبب في انتشار الأمراض على المدى الطويل. كما أن هناك الكثير منهن أمهات لا يستطعن توفير الغذاء الكافي لأطفالهن. بسبب نقص الإمدادات الغذائية وعدم القدرة على توفير العلاج وإنقاذ الأطفال من الأمراض المعدية المنتشرة.
وحول المعوقات التي تواجه المنظمة في تقديم خدماتها للمواطنين في قطاع غزة، قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن أهمها قلة الإمدادات والعراقيل التي تضعها قوات الاحتلال الإسرائيلي أمام دخول المساعدات خاصة على المعابر والمناطق الحدودية، إضافة إلى الطرق غير الآمنة بشكل كافٍ في محيط قطاع غزة. إضافة إلى صعوبات عديدة في الدخول إلى الممرات والممرات الآمنة، ما يعيق عمل الطواقم والأطقم الطبية.
وأضافت أن العديد من المراكز الطبية في قطاع غزة فقدت الكثير من المستلزمات والمستلزمات، ولم تعد الطواقم الطبية تمتلك القدرة اللازمة لتقديم الخدمات الطبية وأداء المهام المنوطة بها.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.