الصحة والمرأة

10 أسئلة وإجاباتها عن فيروس HMPV

القاهرة: «السفير»

تنشر مواقع التواصل الاجتماعي والصحف الأجنبية العديد من المواضيع حول فيروس HMPV، مؤكدة أنه من المحتمل أن يصبح الوباء القادم.

1. هل سيصبح فيروس HMPV وباءً مثل كورونا؟

أكد الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم الأوبئة ومدرس اقتصاديات الدواء بكلية الصيدلة جامعة عين شمس، أن فيروس “HMPV” ليس جديدا، فلا داعي للخوف والهلع بعد أخبار ظهوره في شرق وجنوب آسيا، والأخبار أنه سيكون الوباء القادم، لأن هذا الكلام غير صحيح. .

2. الأسباب التي تجعل الكثير من الناس يعانون من نزلات البرد المتكررة. هل هو فيروس HMPV؟

وأوضح عنان أنه في حالة تكرار أعراض البرد، فإن لذلك أهمية علمية، وهي أنه في فصل الشتاء تكثر فيروسات الجهاز التنفسي خلال هذه الفترة، مثل الأنفلونزا، والفيروس المخلوي (RSV)، وفيروس كورونا، والفيروس الرئوي البشري، لافتاً إلى أنه تكرار الإصابة يكون بسبب حدوث عدوى مزدوجة، أي أن بعض الحالات قد تصاب بالأنفلونزا وفيروس hMPV في نفس الوقت وقبل أن تتعافى من إحداهما تصاب بالأخرى.

3.ما هو فيروس الهمبف (HMPV)؟

الفيروس الميتابينيوم البشري (hMPV) هو فيروس يسبب التهابات الجهاز التنفسي ويمكن أن يؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار. وهو ليس فيروس جديد كما يعتقد البعض. بل تم اكتشافه لأول مرة عام 2001 ويعتبر سببًا شائعًا لأمراض الجهاز التنفسي.

4. ما مدى سرعة انتشار فيروس HMPV؟

وتتراوح نسبة انتشار الفيروس من 1% إلى 10% من أمراض الجهاز التنفسي الحادة، ونجد أن الأطفال دون سن الخامسة هم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، ويمثلون نسبة كبيرة من حالات المرض.

وينتشر فيروس الميثان البشري على مدار العام، ولكنه يظهر بشكل أكثر شيوعًا خلال فصلي الخريف والشتاء، لذا من الممكن أن يصاب الإنسان بالفيروس أكثر من مرة.

5. كيف ينتقل فيروس HMPV من شخص إلى آخر؟

وينتقل الفيروس من شخص إلى آخر عن طريق الرذاذ الذي ينطلق عند السعال أو العطس. كما يمكن أن ينتقل عن طريق لمس الأسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين.

6. من هي الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس HMPV؟

الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض الشديدة، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى أمراض خطيرة ومضاعفات في الجهاز التنفسي، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي وكبار السن.

7. كيف يتم تشخيص فيروس الورم الحليمي البشري (HMPV)؟

يتم تشخيص الإصابة بفيروس الميثان البشري (HMPV) عن طريق أخذ عينة من سوائل الجهاز التنفسي وإجراء الفحوصات المخبرية للكشف عن الفيروس باستخدام PCR، أي المسحة، ولكن ليس هناك حاجة لذلك لأن علاجه لا يختلف عن فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى الموجودة حاليا .

8. ما هي أعراض فيروس الورم الحليمي البشري (HMPV)؟

تتشابه أعراض الإصابة بالفيروس الرئوي التالي البشري مع أعراض الأنفلونزا وتشمل:
– سعال
– احتقان الأنف
– العطس
– حمى
– صعوبة في التنفس (في الحالات الشديدة)
وتختلف هذه الأعراض قليلاً عن أعراض كورونا، خاصة احتقان الأنف والعطس.

9. ما هو علاج فيروس الورم الحليمي البشري (HMPV)؟

لا يوجد علاج محدد لفيروس الميثان البشري، مثل الأنفلونزا والفيروس المخلوي، لذلك يتم التركيز على تخفيف الأعراض. يمكن استخدام مسكنات الألم وخافضات الحرارة لتخفيف الحمى والألم. في الحالات الشديدة، قد يحتاج المريض إلى دعم التنفس ودخول المستشفى.

10. نصائح للوقاية من فيروس HMPV؟

تشمل الوقاية من فيروس الميتابنيوم البشري ما يلي:
– غسل اليدين بانتظام وبشكل جيد.
– تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين.
– تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.
– تجنب لمس الوجه بأيدي غير مغسولة.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى