وجددت وزارة الخارجية السودانية إدانتها لمحاولات استخدام الادعاءات غير الدقيقة المتعلقة بالأوضاع الإنسانية في السودان كأداة للتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها: “تجدد وزارة الخارجية إدانتها لمحاولات استخدام الادعاءات غير الدقيقة المتعلقة بالوضع الإنساني في السودان كأداة للتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد. وتؤكد الوزارة أن هذه الادعاءات تهدف إلى تقويض سيادة السودان وزعزعة استقراره وخلق بيئة مواتية للتدخلات الخارجية، وتحويل الشعب السوداني إلى شعب. من اللاجئين والنازحين الذين يعتمدون بشكل كامل على المساعدات الإنسانية.
وأكدت الخارجية السودانية أن “التحدي الإنساني في بعض المناطق المحدودة ناجم عن سياسة التجويع المتعمد التي تمارسها مليشيا الدعم السريع، وهي جريمة دولية تستحق الإدانة والمحاسبة”. كما تؤكد الوزارة أن نفس الجهات التي روجت في أغسطس الماضي لحدوث مجاعة في مخيم زمزم للنازحين، فكرت في فتح معبر. “أعلم” هي الطريقة الوحيدة للتعامل معها. ولم تساهم في تحسين الأوضاع رغم مرور خمسة أشهر على فتح المعبر، مع استمرار الميليشيات في تصعيد هجماتها وقصفها. “هجمات متواصلة على المعسكر بالمدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة”.
وعرض الوفد السوداني، خلال الإحاطة التي عقدها مجلس الأمن يوم الإثنين 6 يناير 2025، ملاحظاته الموضوعية على تقرير نظام التقييم المتكامل للمراحل الأخيرة للأمن الغذائي، مشيراً إلى أنه لا يعكس وصفاً موضوعياً ودقيقاً للوضع الراهن. واقع الأمن الغذائي في السودان، حيث استند التقرير إلى بيانات غير دقيقة. ونظراً لغياب المسوحات الميدانية منذ عام 2022، تجاهل التقرير أيضاً مؤشرات علمية موثوقة ولم يلتزم بالتوافق الذي تم التوصل إليه مع الخبراء الوطنيين، إضافة إلى تسريبه لوسائل الإعلام. وسائل الإعلام قبل عرضه رسميا على حكومة السودان.
وفي إطار التقييم الموضوعي للوضع الغذائي، تشير التوقعات إلى أن إنتاج الذرة والدخن هذا الموسم قد يتراوح بين 7-8 ملايين طن، وهو ما يفوق الاحتياجات المحلية التي تقدر بنحو 4.5-5 ملايين طن. ولذلك فإن هذه المؤشرات تنفي تماماً مزاعم المجاعة. يسلط الضوء على قدرة السودان على المساهمة في تعزيز الأمن الغذائي الإقليمي.
وجددت حكومة السودان التزامها الثابت بتخفيف معاناة الشعب السوداني وتعزيز الأمن الغذائي ومعالجة الأسباب الجذرية للأزمة الإنسانية، مؤكدة “حرصها الدائم على حماية سيادة السودان واستقلاله”.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك السفير و يوتيوب السفير .