عاجل| 128 عامًا لميلاد "أبو السينما".. "ابن تجار الجلود" الذي كرمه "عبدالناصر"
تحل اليوم الاثنين الذكرى الـ 128 لميلاد الفنان الراحل حسين رياض محمود شفيق، الذي ولد في حي السيدة زينب بالقاهرة في 13 يناير 1897 لأم سورية وأب مصري ثري يعمل في مجال الأعمال المنزلية. تجارة الجلود . وهو سليل عائلة تركية تعود أصولها إلى الحكام. جزيرة “كريت”.
وكان الوالد يرافق أبنائه الثلاثة “حسين” و”مصطفى” و”محمد فؤاد” والأخير فنان معروف أيضًا باسم “فؤاد شفيق” رافقه إلى مسرح سلامة حجازي لمشاهدة المسرحيات معه. كان حسين وشقيقه فؤاد شغوفين بالفن منذ سن مبكرة، وفي شبابهما المبكر انضما إلى فرقة عبد الرحمن رشدي، وفي سن مبكرة جدًا عزف حسين. أدوار الأب أدىها ببراعة، وحاول أن يتجه إلى الغناء، لكن صوته لم يساعده. وبعد خروجه من الكلية الحربية، شكل فريق «الممثلين المسرحيين الهواة» مع «يوسف وهبي»، و«أحمد علام»، و«عباس فارس». ؛، “حسن فايق” وآخرون.
كان معلمهم في التمثيل في هذه المسرحية “إسماعيل وهبي” شقيق عملاق التمثيل “يوسف بيه وهبي” ثم “عبد الحميد حمدي” ومن بعده قرر “حسين رياض” أن يكرس حياته للفن بناء على نصيحة “عزيز عيد”. مثل مسرحيته الأولى «اعتني بإيميلي» عام 1916 على مسرح «جورج أبيض» بطولة «روز اليوسف الإعلامية الشهيرة». ومؤسس مجلة روز اليوسف المعروفة، غيّر خلال هذه المسرحية اسمه “حسين محمد شفيق” إلى “حسين رياض”. خوفا من أن تتعرف عليه أسرته، حيث كان التمثيل أو “التشخيص” يسمى أيضا نشاطا مخزيا في ذلك الوقت، وكان “حسين رياض” هو الاسم الذي عرف به بعد ذلك لبقية حياته. ولم يعرف البعض أنه شقيق الممثل “فؤاد شفيق”، الذي اتجه أيضًا إلى التمثيل بعد ذلك، وعندما افتتح يوسف وهبي مسرح “رمسيس” أوائل عام 1967 ـ 1923، انضم حسين رياض إلى فرقة رمسيس، ليواصل تألقه. وربطته صداقة وثيقة بـ”يوسف وهبي”. ثم انضم إلى فرقة “فاطمة رشدي” لعدة سنوات، وواصل العمل لعدة سنوات مع عدة فرق مسرحية أخرى، مثل فرقتي الريحاني ومنيرة. المهدية وعلي الكسار وعكاشة ونقابة الممثلين عموماً 1934. دخل السينما التي احتضنته فيما بعد كأحد أفضل الأشخاص في تاريخها.
عمل في السينما الصامتة، مثل أفلام “صاحب السعادة كشكيش بيه” عام 1931، ثم قدم أفلاما في بداية السينما الناطقة منها “الدفاع، سلامة في خير، لاشين”، وتوالت أعماله السينمائية بعد ذلك. ولم تتوقف مشاركته المستمرة فيها حتى وفاته. خلال حياته المهنية، لعب أدوارًا خيرية في معظم أدواره مع استثناءات قليلة. وعرف بالأب الحنون في العديد من أدواره، وشارك في العديد من الأعمال الشهيرة والمعروفة في السينما المصرية.
< /p>
وفي عام 1962، منحه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وسام الفنون. اختلفت الكلمات. حول عدد أعماله السينمائية إلا أنه من المؤكد أنها لا تقل عن 147 فيلما. وإلى جانب السينما قدم للمسرح نحو 140 مسرحية، أشهرها: “عاصفة على بيت عطيل”، “تاجر البندقية”، “لويس، العباسة، شهرزاد، العشرة الطيبون”. ، مضحك الخليفة، موت كليوباترا، الأرملة المرحة، الندم. كما قدم حوالي 150 عملاً. وفي الإذاعة، لم يكمل فيلمه الأخير «ليلة الزفاف»، وتوفي في 17 يوليو 1965 أثناء أدائه دوره أمام الكاميرا إثر أزمة قلبية.
وكانت فاطمة حسين رياض قد كشفت، في تصريحات صحفية، كواليس اللحظات الأخيرة للراحل. وقالت: «سقط ووجد بجانبه على الوسادة سيناريو «ليلة الزفاف»». وأكملوا بقية تصويره بالهاتف، حيث لم يتمكن من الذهاب، وكان عقيلة راتب يتحدث معه عبر الهاتف، ووقتها أذكر أن كل من رآه في البروفة قال إنه كان يتحرك بنشاط كالصبي. في العشرينيات من عمره، وفجأة سقط على المسرح وأغمي عليه، وأخذوه إلى المنزل، لكن ذبحته الصدرية عادت، وخلال أيام تحققت أمنيته ورحل. .
وصية حسين رياض الأخيرة
وأشارت فاطمة حسين رياض، إلى أنها طلبت عدم دفنه إلا بعد مرور 24 ساعة على رحيله، موضحة: “فعلا هذا هو الحال”. وكان للطلب قصة، فتعرف والدي على الشخصيات التي قدمها، مثل العديد من الشخصيات التي قدمها، ومن بينها «الأسطى حسن». عندما كان يجسد شخصية رجل مشلول وزوج زوزو مادي، قامت بخيانته مع الأسطى حسن.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك السفير و يوتيوب السفير .