تقنية

المراصد الشمسية التابعة لـ ناسا تعود للعمل بعد توقفها بسبب الفيضانات

القاهرة: «السفير»

المراصد الشمسية التابعة لناسا تستأنف عمليات البيانات بعد انقطاع الفيضانات استعاد مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية (SDO) التابع لناسا ومطياف التصوير لمنطقة الواجهة (IRIS) العمليات بعد انقطاع البيانات الناجم عن الفيضانات في جامعة ستانفورد.

وفي 26 نوفمبر 2024، أدى انفجار أنبوب إلى إتلاف ما يقرب من 20% من أنظمة إدارة البيانات من المركبة الفضائية، وعلى الرغم من الاضطرابات، واصلت المركبة الفضائية العمل بشكل طبيعي، مما يضمن عدم فقدان أي بيانات.

وقد مكنت جهود الترميم العلماء الآن من معالجة معظم البيانات في الوقت الحقيقي من المرصد.

أضرار الفيضانات والتحديات الأولية

ووفقا للتقارير الفضائية، أثرت الفيضانات بشدة على مركز العمليات العلمية المشتركة (JSOC)، الذي يدير معالجة وتوزيع البيانات من SDO وIRIS، وأدى الحادث إلى كشف أرشيفات اثنين من منظمات SDO المهمة.
تم استخدام جهاز تصوير الزلازل الشمسي المغناطيسي (HMI) ومجموعة التصوير الجوي (AIA)، حيث تدرس هذه الأجهزة النشاط الشمسي من خلال التقاط البيانات عبر أطوال موجية مختلفة من الضوء. وكانت عملية الاسترداد صعبة، حيث تركزت الأولويات على استعادة خوادم قواعد البيانات التي تحتوي على مليارات الملفات.

جهود استعادة العمليات

وفقًا لما أفاد به فريق قيادة العمليات الخاصة المشتركة (JSOC)، فإن خادم قاعدة البيانات الذي تمت استعادته جزئيًا يعمل بشكل مناسب منذ 20 ديسمبر 2024، مما يسمح بمعالجة محدودة للبيانات، وتم إعداد خوادم النسخ الاحتياطي، ومن المتوقع استبدال الأنظمة التالفة قريبًا.

بينما يتم تقليل السعة الحالية، يجري العمل لاستعادة مجموعات البيانات المؤرشفة من محركات الأقراص التالفة.

استمرار الاستمرارية العلمية

ويدرس المرصد الشمسي، الذي تم إطلاقه عام 2010، والمركبة الفضائية IRIS، التي تعمل منذ عام 2013، كيفية تأثير الظواهر الشمسية على الأرض.

وعلى الرغم من انقطاع مركز البيانات، واصلت المركبة الفضائية نفسها نقل البيانات، مما أدى إلى حماية استمرارية البحث العلمي.

تركز الفرق الآن على معالجة البيانات التي تم جمعها منذ حادثة الفيضان ومعالجة إصلاحات النظام.

توقعات بالشفاء التام

ومن المتوقع أن تؤدي شحنات المعدات البديلة إلى تسريع استعادة البيانات المحفوظة، التي لا يزال يتعذر الوصول إليها، وتظل الجهود مركزة على استعادة القدرة التشغيلية الكاملة.

ويتوقع العلماء استئناف الأنشطة البحثية المنتظمة مع عودة أنظمة مركز العمليات الخاصة المشتركة تدريجياً إلى التشغيل.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك السفير و يوتيوب السفير .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى