عاجلعرب وعالم

الإدارة الجديدة فى ليبيا: لا ذريعة لإسرائيل للتوغل فى سوريا

القاهرة: «السفير»

قال رئيس الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، الخميس، إن “إسرائيل تقدمت في المنطقة العازلة بحجة وجود ميليشيات إيرانية”، مؤكدا أن “هذا العذر لم يعد موجودا بعد تحرير دمشق”.

وأوضح أحمد الشرع، في مؤتمر صحفي عقده عقب لقائه رئيس مجلس الوزراء القطري ووزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، قائلا: “أجرينا مباحثات مع رئيس الوزراء القطري في كافة المجالات”، لافتا إلى أن “قطر تعتبر من الدول التي ساهمت في مساعدة…”الشعب السوري خلال محنته”

وأضاف الشرع: “إسرائيل تقدمت في المنطقة العازلة بحجة وجود ميليشيات إيرانية، وهذا العذر لم يعد قائما بعد تحرير دمشق”، مضيفا: “مستعدون لاستقبال قوات دولية في المنطقة العازلة لاستقبال قوات دولية في المنطقة العازلة”. إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل التقدم الإسرائيلي”.

وأضاف: “قطر لها دور أساسي في مواجهة التقدم الإسرائيلي في سوريا وستلعب دورا فاعلا في الأيام المقبلة”، مضيفا: “أبلغنا الأطراف الدولية باحترام سوريا لاتفاقية 1974 واستعدادها لاستقبال وحماية الأمم المتحدة”. القوات.”

وتابع زعيم الإدارة السورية الجديدة: “الجميع متفق على أن التقدم الإسرائيلي في سوريا خاطئ وأنه يجب أن يعود إلى ما كان عليه قبل التقدم الأخير”.

من جانبه، قال محمد بن عبدالرحمن آل ثاني: «نحن مقبلون على مرحلة جديدة في تاريخ سوريا، وقطر تمد يدها للسوريين للشراكة».

وشدد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري على أن “استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة في الجولان أمر مدان وعليها أن تنسحب فورا”.

جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن، أمس الأربعاء، أنه تمت خلال عملياته في سوريا مصادرة 3300 قطعة سلاح ودبابة للجيش السوري.

وأصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بياناً مساء اليوم نفسه، أكدت فيه رفضها لتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقب مطالبته بانسحاب إسرائيل الفوري من الأراضي السورية.

وقالت وزارة الخارجية في بيانها: “إن الطرف الإمبريالي العدواني في سوريا، وكذلك في شمال قبرص وليبيا ومناطق أخرى في الشرق الأوسط، هو تركيا نفسها”.

وأضافت: “من المستحسن أن يتجنب الرئيس التركي التهديدات غير الضرورية”.

وشددت الوزارة على أن إسرائيل ستواصل العمل على حماية حدودها من أي تهديد.

تداولت وسائل إعلام سورية أنباء عن استهداف الجيش الإسرائيلي لقافلة لإدارة العمليات العسكرية في بلدة غدير البستان على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة.

وذكرت وسائل إعلام سورية، السبت الماضي، أن الجيش الإسرائيلي دخل الجهة الغربية لقرية المعلقة بريف القنيطرة، وشق طريقا باتجاه نقطة الدرييات العسكرية.

وذكر التلفزيون السوري أن قوات الاحتلال نفذت خلال الأسابيع الأخيرة توغلاً جديداً في ريف القنيطرة الجنوبي، حيث بدأت عمليات تفتيش للمزارع، برفقة آليات عسكرية قامت بتجريف الأراضي الزراعية.

وعقب سقوط نظام الأسد، كثف الجيش الإسرائيلي عملياته داخل الأراضي السورية المحاذية للمنطقة العازلة في الجولان، وتوغلت القوات في الجانب السوري من جبل الشيخ، معلنة السيطرة على موقع عسكري مهجور، حيث كانت هذه الخطوة بمثابة ووصف بأنه “إجراء أمني مؤقت” لحين التوصل إلى الترتيبات. جديد.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حينها إن اتفاق فك الارتباط مع سوريا في هضبة الجولان، والذي تم التوصل إليه بعد وقت قصير من حرب عام 1973، انتهى بتخلي الجيش السوري عن مواقعه.

وأوضح مكتب نتنياهو أن “انتشار القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة مؤقت، لحين تشكيل القوات الملتزمة باتفاقية 1974 وضمان الأمن على حدودنا”.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك السفير و يوتيوب السفير .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى