دراسة تكشف أسرار الغلاف الخفى للأرض ومدى آثاره على الطقس
يظل الغلاف الجوي للأرض، وخاصة طبقاته العليا، من أكثر المناطق غموضا على كوكب الأرض، وعلى الرغم من الأبحاث المكثفة حول الغلاف الجوي السفلي، فقد سعى العلماء إلى جمع بيانات موثوقة حول الغلاف الجوي الأوسط والمناطق العليا، خاصة وأن هذه الطبقة الجوية والتي تقع بين الستراتوسفير والفضاء. .
حصل على لقب “الغلاف الجوي الجاهل” بسبب عدم إمكانية الوصول إليه، وقد ترك بعد طبقة الميزوسفير فجوات حرجة في المعرفة حول عملياته وتأثيرها على طقس الأرض ومناخها وظواهر مثل الشفق القطبي.
وفقا لبحث نشر في مجلة التقدم في علوم الأرض والكواكب، قام فريق بقيادة كاورو ساتو، أستاذ فيزياء الغلاف الجوي في جامعة طوكيو، بتطوير مجموعة بيانات تمتد إلى 19 عاما. تمثل مجموعة البيانات الغلاف الجوي على ارتفاع 110 كيلومترات وتتضمن قياسات نادرة من صواريخ السبر. أجهزة الرادار والليدار.
وكما ورد لموقع Space.com، أوضح ساتو أن مجموعة البيانات تسد فجوات مهمة، مما يسمح بنمذجة مفصلة لعمليات مثل موجات الجاذبية والشفق القطبي. الآثار المترتبة على نمذجة الطقس والمناخ الفضائي لقد لوحظ أن تأثيرات الطقس الفضائي، بما في ذلك الجسيمات المشحونة الناتجة عن العواصف الشمسية، غالبًا ما تتفاعل مع طبقة الميزوسفير، مما يؤثر على ظواهر مثل الشفق القطبي وكيمياء الأوزون.
ومن بين الآثار المترتبة على نمذجة الطقس والمناخ الفضائي، لوحظ أن تأثيرات الطقس الفضائي، بما في ذلك الجسيمات المشحونة من العواصف الشمسية، تتفاعل في كثير من الأحيان مع طبقة الميزوسفير، مما يؤثر على ظواهر مثل الشفق القطبي وكيمياء الأوزون.
ويمكن لهذه التفاعلات، وفقًا لساتو، أن تولد أيضًا موجات الجاذبية، التي تلعب دورًا مهمًا في نقل الطاقة العالمية ولكنها تظل غير مفهومة جيدًا بسبب البيانات المحدودة.
معالجة ألغاز الغلاف الجوي تتم دراسة الظواهر غير المبررة، مثل الاقتران بين نصفي الكرة الأرضية، حيث يبدو أن تكوينات السحب في القطب الشمالي والقارة القطبية الجنوبية متزامنة، باستخدام مجموعة البيانات هذه.
ويدرس الباحثون أيضًا تأثير طبقة الميزوسفير على طبقة الأيونوسفير، حيث تعمل الرياح الشمسية على تأين الغازات.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك السفير و يوتيوب السفير .