أعلن الجيش السوداني، الجمعة، “رفع الحصار” الذي تفرضه “قوات الدعم السريع” منذ أكثر من عام ونصف على مقر القيادة العامة للجيش بمنطقة الخرطوم بحري، بالإضافة إلى سيطرتها على مصفاة في مدينة الجيلي بالعاصمة، فيما نفت “قوات الدعم السريع” هذا الإعلان.
وقال الجيش السوداني في بيان إن قواته “أنهت المرحلة الثانية من عملياتها” بـ”لقاء” قواته المتواجدة في منطقة الخرطوم بحري وأم درمان، مع قواته في القيادة العامة.
ونشر الجيش السوداني مقطع فيديو قال إنه “من مركز القيادة والسيطرة بالخرطوم بحري لحظة لقاء قادة القوة”.
وقال مصدر عسكري سوداني لـ«الشرق»، إن «قوات من الجيش السوداني تمكنت من فك الحصار المفروض على قيادة الجيش في الخرطوم من قبل الدعم السريع منذ أكثر من عام ونصف».
وذكر المصدر أن “قوات أم درمان وشمال بحري واصلت تقدمها بعد كسر حصار فيلق الإشارة بالخرطوم بحري، ووصلت إلى مقر القيادة العامة للجيش في عملية ائتلافية ناجحة”.
ويعد فيلق الإشارة من أهم الوحدات العسكرية شمال الخرطوم، والمدخل الشمالي للقيادة العامة للجيش السوداني.
في المقابل، نفت قوات الدعم السريع ما ورد في بيان الجيش، واعتبرت مقاطع الفيديو التي تم نشرها “ملفقة”.
وزعمت قوات الدعم السريع في بيان لها أنها حققت “انتصارات” في كافة جبهات القتال بما فيها محاور البحري.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك السفير و يوتيوب السفير .