عودة تيك توك .. المستخدمون يشكون من تغييرات غريبة وتضييق رقابى
عاد تطبيق تيك توك إلى الولايات المتحدة بعد مداولات أخيرة هددت مصير التطبيق، لكن رغم عودته أفاد بعض المستخدمين أن التطبيق يعمل بشكل غريب هذه الأيام، بعد أن أعاده الرئيس ترامب إلى الحياة بعد تيك الأخيرة توك انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد.
ووفقا لتقرير لوكالة رويترز، أفاد المستخدمون أن بعض الأنشطة على تيك توك، مثل البث المباشر، أصبحت أقل شعبية. بالإضافة إلى ذلك، تتم إزالة المحتوى أو الإبلاغ عنه بشكل متكرر بسبب انتهاكه لإرشادات المجتمع، بما في ذلك الإجراءات التي تم أخذها في الاعتبار… تم قبولها مسبقًا.
ونفت Tik Tok تغيير سياساتها أو خوارزمياتها، مشيرة إلى أن فريقها يعمل على استقرار العمليات في الولايات المتحدة، وأقرت الشركة بأن المستخدمين قد يواجهون اضطرابات مؤقتة تؤثر على ميزات التطبيق وإمكانية الوصول إليه أثناء هذه العملية.
ومع ذلك، يعتقد بعض المستخدمين أن الإشراف على المحتوى قد زاد، مستشهدين بأمثلة مثل نتائج البحث المقيدة والتحذيرات بشأن المعلومات الخاطئة، كما أصبحت المطالبات التي تشجع المستخدمين على التحقق من المصادر أكثر بروزًا.
ويزعم آخرون أن Tik Tok يستهدف عبارات وموضوعات محددة.
على سبيل المثال، يدعي بات لولر، الممثل الكوميدي والمخضرم الذي لديه 1.3 مليون متابع، أن مقطع فيديو ساخرًا عن إيلون موسك تم تصنيفه على أنه معلومات مضللة. على الرغم من حصوله على أكثر من مليون مشاهدة، اقتصر الفيديو على المشاركة الخاصة، وهو ما وجده لولر أنه غير مسبوق.
وبالمثل، كافحت ليزا كلاين لتحميل مقطع فيديو ينتقد ترامب، مدعية أنه تم حظره بشكل متكرر بسبب الرقابة. وفي وقت لاحق، وجدت المعلقة السياسية دانيشا كارتر، التي لديها مليوني متابع، حسابها معلقًا بشكل دائم بعد الإغلاق المؤقت لتيك توك.
وقيل إنها تنتهك سياسات متعددة، على الرغم من أن Tik Tok لم تقدم المزيد من التفاصيل. ووصفت كارتر، المعروفة بانتقادها للتأثير السياسي للمديرين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا، الحظر بأنه من عالم آخر.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك السفير و يوتيوب السفير .