كشف المهندس بهجات جابرين ، رئيس لجنة جرد الأضرار على غزة ، ومدير الإشراف والتفتيش في هيئة البيئة الفلسطينية ، عن تفاصيل عملية إزالة الهدم والمواد الخطرة ونفايات الحرب في الشريط بعد الشريط وقف إطلاق النار ، قائلاً إن الأضرار كانت محدودة في التقدير وليس بدقة لأنه لم يكن هناك أطقم تعمل في القطاع خلال فترة الحرب لم يتمكن من التحرك والاعتماد على تقارير المؤسسات الدولية والبلديات والمؤسسات العاملة في غزة.
وأضاف رئيس لجنة جرد الأضرار على غزة ، في بيانات حصرية إلى “اليوم السابع” ، أن اللجنة أعدت تقريرًا أوليًا للحرب من خلال الصور الجوية ، مشيرًا إلى أن لجنة إعادة الإعمار في وزارة الوزارة قدمت الأشغال العامة خطة للحكومة الفلسطينية لإعادة بناء كل من طرق البنية التحتية ، والإغاثة ، وإغاثة اللاجئين والترميم حتى يتم بناء شريط غزة مرة أخرى وتوفير الخدمات المتعلقة بالطعام والعلاج.
أشار “jabareen” إلى أنه تم إعداد خطة مرحلة ثلاثة أشهر من خلال برنامج الأمم المتحدة للبيئة مع برنامج تنمية الأمم المتحدة ، وقدمها إلى السلطة البيئية ، وتهدف إلى إجراء الدراسات والتقديرات والآليات وكل ما يتعلق بإزالة الرقة الخلفية وهدم في غزة ، مشيرًا إلى أنه يوجد أكثر من 45 مليون طن من النفايات المتلاءمة ، والتي تمزج مع أجساد الشهداء والأماكن الخطرة والمتفجرات والقنابل غير المتفجرة.
وأوضح أن هذه الخطة تتمثل في تقييم إزالة النفايات تمامًا وسيتم تنفيذها من خلال العطاءات والشركات الدولية لتنفيذها خلال مرحلة الثلاثة أشهر ، مع التأكيد على أنه من خلال هذه المرحلة ، سيتم التعامل مع الجوانب الأخلاقية للهيئات الحالية وإزالتها وتحديد أماكنهم بالإضافة إلى مسألة المتفجرات ، والمناجم غير المدعومة ، وتحديد المواد الخطرة واعتماد الصور الجوية بالإضافة إلى جمع البيانات والمعلومات حول الأراضي ، وأقسامها ، وخطط إعادة استخدام الأراضي.
وأشار إلى “jabareen” ، أن الخطة شاملة لكل ما يتعلق بنفايات الهدم وما يتعلق بالمكونات الحالية ، سواء كانت الهيئات أو القنابل أو المواد الخطيرة ، خاصة وأن الموضوع له أخلاقي أو ديني أو تقني والجوانب المالية ، موضحا أن الميزانية التي خصصها برنامج الأمم المتحدة للبيئة من أجل مرحلة مؤقتة لعمل دراسات كاملة وشاملة ودقيقة لآلية تحديد مواقع الهيئات ، وعملية دفنها ، و التعامل مع الجثث وفقًا للأصول الدينية والأخلاقية ، وإزالة المتفجرات ، والمناجم ، وكل ما يتعلق بالمواد الخطرة وتحديد العمليات المرتبطة بإعادة استخدام نفايات الهدم ، سواء في عملية البنية التحتية ، باستخدامها كأرصفة ، أو استخدامها إلى تمهد الطرق بعد فصل جميع المواد الخطرة بالإضافة إلى تحديد أماكن التجميع ودفن المواد الخطرة.
وأشار إلى أن هناك أكثر من 800000 طن من المواد المختلطة مع الأسبستوس ، الأمر الذي يتطلب تحديد التكاليف المالية لعملية الإزالة بالكامل وإعادة التدوير وحسابات دقيقة للتكلفة المالية ، مؤكدة أن عملية إزالة الهدم والمواد الخطرة تأخذ من 15 سنة إلى 20 سنة لإكمال تماما.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك السفير و يوتيوب السفير .