تقنية

العلماء يعيدون التفكير فى احتمالات الحياة الذكية فى الكون

القاهرة: «السفير»

تتحدى الدراسة الجديدة الاعتقاد السائد لفترة طويلة بأن الحياة الذكية غير مرجحة ، وتشير إلى أن التنمية التي تشبه الإنسان قد تكون نتيجة طبيعية في ظل ظروف الكواكب المناسبة.

يعرض البحث بديلاً لنظرية “الخطوات الصعبة” ، التي تدعي أن ظهور الحياة المعقدة نادرة بسبب سلسلة من القفزات التطورية التي لا تطاق ، وبدلاً من ذلك ، تشير أحدث النتائج إلى أن الحياة تتطور استجابةً للتغيرات الكوكبية ، والتي يجعل الحضارات الذكية أكثر احتمالا من ما تم تقديره في السابق.

أجرت الدراسة فريقًا من الخبراء ، بما في ذلك علماء الفيزياء الفلكي وعلماء الأحياء الجيولوجيين ، الذين يؤكدون أن الظروف البيئية للأرض لعبت دورًا حاسمًا في تحديد موعد ظهور الحياة المعقدة.

تفسير جديد للخطوات التطورية

وفقًا لدراسة نشرت في مجلة Science Advances ، فإن إمكانية الحياة الذكية لتطويرها على الكواكب الأخرى أعلى مما كان يعتقد سابقًا ، والدراسة التي بقيتها Dan Mills ، باحث ما بعد PHD في جامعة ميونيخ ، يشير إلى أن الخطوات التطورية الرئيسية لم تكن مجرد مصادفات لعب الردود.

أوضح ميلز أن مستويات الأكسجين في الغلاف الجوي ، وتوافر العناصر الغذائية والظروف المحيطية كانت تحدد متى يمكن أن تزدهر الكائنات الحية المعقدة. أخبر Vizix Dot org أن تاريخ الأرض يتكون من خلال سلسلة من “النوافذ السكنية” التي سمحت للحياة بالتقدم بطريقة منهجية.

وجهة نظر

يدعي نموذج “الخطوات الصعبة” ، المقبول على نطاق واسع ، من قبل الفيزيائي النظري براندون كارتر في عام 1983 ، أن ظهور الكائنات الذكية نادرة جدًا. يعتمد هذا النموذج على فرضية حقيقة أن الجدول الزمني التطوري للأرض كان طويلًا نسبيًا مقارنة بعصر الشمس ، مما يجعل ذكاء الذكاء البشري شاذًا.

ومع ذلك ، فإن البحث الجديد ، الذي تم تأليفه من قبل جنيفر مكالادي ، أستاذ علوم الأرض بجامعة ولاية بنسلفانيا ، يشير إلى أن الحياة تتقدم في وقت كوكبي وليس على نطاق بدني فلكي. بدلاً من الاعتماد على التنبؤات الفلكية ، يجب أن تؤخذ العوامل الجيولوجية في الاعتبار لفهم تطور الحياة.

تداعيات الحياة خارج الكوكب

تشير النتائج إلى أنه إذا حددت ظروف الكواكب توقيت التطوير ، فقد تتطور الحياة الذكية على الكواكب الأخرى بمعدلات مختلفة.

وقال جيسون رايت ، أستاذ علم الفلك والفيزياء الفلكية بجامعة ولاية بنسلفانيا ومؤلف الدراسة ، أن الإطار يزيد من إمكانية اكتشاف الحياة خارج الكوكب ، مضيفًا أن الأبحاث المستقبلية يجب أن تركز على تحديد العلامات الحيوية في الجو من الكواكب الخارجية ، مثل الأكسجين والعناصر الداعمة الأخرى مدى الحياة.

اتجاهات البحث المستقبلية

لتقييم صحة هذا النموذج البديل ، يخطط الباحثون لدراسة ما إذا كانت “الخطوات الصعبة” المفترضة سابقًا في التطور نادرة حقًا. تحدد الدراسة مقترحات للتجارب التي تشمل الحياة من جانب واحد ومتعدد الأطراف في ظل ظروف بيئية مختلفة.

يقترح الفريق المزيد من التحقيقات حول ما إذا كانت بعض التطورات التطورية ، مثل تمثيل الأكسجين أو ظهور خلايا النواة الحقيقية ، قد حدثت بشكل مستقل عدة مرات عبر تاريخ الأرض ولكن فقدت بسبب أحداث الانقراض.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك السفير و يوتيوب السفير .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى