سفير رواندا في احياء ذكرى الإبادة الجماعية يدعو إلى اتخاذ إجراءات دولية لتفكيك العنف المدفوع بالكراهية

كتب رفعت عبد السميع
تصوير محمد بوتا أكد دان مونيوزا سفير رواندا
بالقاهرة أن الإبادة الجماعية آلتي شهدتها بلاده وراح ضحيتها أكثر من مليون شخص تعد أبشع مجزرة في القرن العشرين وقال إن الإبادة الجماعية ضد التوتسي لم تكن عشوائية بل هي حمله مدبرة ومنظمة بهدف الإبادة كان الهدف منها مزيدا من الانقسام والكراهية ادت الى تفكيك المجتمعات وتحطمت الامه بأسرها ليحدث الخراب قبل 31 عام جاء ذلك في احتفالية أقيمت أحياء لذكري الإبادة شهدها سفراء دول العالم على راسهم سفراء افريقيا والدكتور محمدو لابرانغ سفير الكاميرون عميد السلك الدبلوماسي الافريقي والسفير محمد صفوت نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية ومندوب وزارة الدفاع المصرية ومندوب الكنيسة ومندوب الأزهر الشريف والمهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السابق ولفيف من رجال السلك الدبلوماسي العالمي من جانبه أشاد السفير محمد صفوت نائب مساعد وزير الخارجية اشاد بمرونة رواندا وتحولها تحت قيادة الرئيس بول كاجامي وكيف تعززت العلاقات الثنائية بين مصر ورواندا حيث تشرف مصر على بناء مستشفى القلب في كيجالي وقد أثار سفير رواندا مخاوف بشأن استمرارية وتهديد الأيديولوجية الابادية خاصة في جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث تتعرض مجتمعات التوتسي للاضطهاد كما أدان أنشطة الجبهة الديمقراطية لتحرير رواندا مشيرا إلى أنها مليشيا ابادية مرتبطة بفظائع عام 1994 ودعا إلى اتخاذ إجراءات دولية لتفكيك العنف المدفوع بالكراهية