منوعات

نهى عاصم : اللجنة العلمية استقبلت ٦٩ بحثًا خاصًا بـ ” كورونا “… ومصر أول دولة أفريقية تشارك في الأبحاث الإكلينيكية

 

كتبت : شيماء عبد المجيد

استعرضت الدكتورة نهى عاصم مستشار وزير الصحة والسكان للبحوث والتنمية الصحية، مستجدات الأبحاث العلمية خلال جائحة فيروس كورونا ، مشيرة إلى دور البحث العلمي المستمر والتحليل الدوري للبيانات بمنهجية وأسلوب علمي لدعم اتخاذ القرار المبني على دليل، كما لفتت إلى دور لجنة أخلاقيات البحث العلمي المعنية بمراجعة مقترحات الأبحاث ودراستها من الناحية العلمية والأخلاقية.

 

وأوضحت خلال مؤتمر وزارة الصحة والسكان ، للإعلان عن جهود اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا في وضع وتحديث بروتوكولات علاج الفيروس ، أن اللجنة استقبلت ٦٩ بحثًا خاصًا بفيروس كورونا تضمنت ٣٤ أبحاث ملاحظية في التخصصات المعلمية وتحليل بيانات المرضى والتخصصات الاجتماعية والنظام الصحي ، بالإضافة إلى ٣٥ بحثًا تداخليًا للوقاية والعلاج ، لافتة إلى أن متوسط أيام العمل للجنة أخلاقيات البحث كان ٧ أيام بين البحث المقدم ودراسة اللجنة ، كما استعرضت أيضًا أهم الدراسات الإكلينيكية للعلاج والوقاية من فيروس كورونا ومنها دراسة استخدام بلازما المتعافين في العلاج

وتابعت أن مصر كانت أول دولة في أفريقيا ضمن ٣ دول أفريقية تشارك في الأبحاث الإكلينيكية في مرحلتها الثالثة للقاح فيروس كورونا ، كما أنها ضمن أول ١٠ دول تشارك في التجربة بشكل عام، كما أشارت إلى جهود مصر في النشر العلمي خلال الجائحة من خلال مواصلة نشر البحث العلمي في مجلة ” اللانست ” الدولية للنشر العلمي.

 

كما أشارت إلى إجراء التدريب العملي على تنسيق التجارب الإكلينيكية الدولية، حيث تم تدريب ٤٠ باحث علمي على تفعيل تجربة بحثية كاملة من البداية حتى النهاية، كما لفتت إلى نظام تسجيل بيانات المرضى الإلكتروني من حيث التاريخ المرضي والأعراض ومتابعة إدخال البيانات على المستوى المركزي .

 

وأوضحت أن الدراسات البحثية شملت أيضًا نتائج البروتوكول المصري لعلاج كورونا على العاملين بالقطاع الصحي وأصحاب الأمراض المزمنة والأطفال والحوامل ، والتغيرات في نسب الأعراض والشفاء، بالإضافة إلى خصائص المرضى المرتبطة بنسب الشفاء والأعراض المصاحبة حسب الشهور.

 

وأشارت إلى أنه من خلال إجراء تحليل إحصائي تبين دقة التشخيص الإكلينيكي للحالات المصابة من خلال الأشعة والتحاليل بنسبة ٩١ % مقارنة بإجراء ال PCR ، حيث أنه تم ربط قاعدة بيانات الحالات المشتبهة بكورونا بقواعد بيانات مبادرات ١٠٠ مليون صحة للاهتمام بالصحة العامة ، لان البيانات دور في ترتيب الأولويات والمساعدة في التوصل لدراسة واضحة ، مؤكدة أهمية دور البحث العامي وتكوين فرق بحثية في المستشفيات حتى بعد جائحة فيروس كورونا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى