وزارة الدولة لشؤون «الاتحادي» تسلط الضوء على أبرز ملامح انتخابات «الوطني»
بالتعاون مع مجالس أبوظبي في مكتب شؤون المواطنين والمجتمع في الديوان الرئاسي؛ نظمت وزارة الدولة لشؤون المجلس الاتحادي – ضمن مبادرتها “مجالس الأحياء” في دورتها السادسة – محاضرة بعنوان “انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023″، وذلك في إطار جهودها المتواصلة في مجال نشر ثقافة العمل السياسي المشاركة والتوعية بأهمية انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023.
وتمحورت محاور المحاضرة التي أقيمت في مجلس مفلح عايد الأحبابي بمدينة العين، والتي قدمها الدكتور أحمد المنصوري المختص في القانون والعلاقات الدولية، حول شرح دور برنامج التمكين في خلق والشروط اللازمة لإعداد مواطن أكثر مشاركة ومساهمة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهم ملامح انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023. وخاصة نظام التصويت المختلط. كما سلطت المحاضرة الضوء على أهمية المشاركة الإيجابية والتعريف بحقوق وواجبات الناخبين والمرشحين.
وقال الدكتور المنصوري: «إن عملية التمكين في دولة الإمارات تتم من خلال مجموعة من الآليات التي تتناسب مع خصوصيات واحتياجات مجتمع الإمارات، وذلك من خلال تفعيل دور المجلس الوطني الاتحادي وتمكينه ليكون عضواً داعماً وسلطة توجيهية وداعمة للحكومة، وأن تكون مجلساً أكثر قدرة وفعالية وأوثق ارتباطاً بالقضايا”. الوطن وهموم المواطنين، وتترسخ من خلالها قيم المشاركة الحقيقية ونهج الشورى.
وأضاف: «بناء على هذه الرؤية الاستشرافية لبرنامج التمكين، فقد تم تنفيذ عملية تمكين المجلس الوطني الاتحادي بشكل تدريجي ومنتظم من خلال عملية توجت بمزيد من المشاركة والتفاعل من أبناء الدولة، والتي بدأت بانتخاب نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي عام 2006 عبر الهيئات الانتخابية. وتتشكل في كل إمارة، وتليها الدورات الانتخابية الأربع السابقة، والتي وصلنا إلى دورتها الخامسة هذا العام.
وأشار المنصوري إلى أن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي شهدت العديد من الإنجازات وحققت العديد من النجاحات خلال مسارها. داخل الدولة أو خارجها عبر التطبيقات الرقمية المعتمدة من الهيئة الوطنية للانتخابات، بالإضافة إلى نظام التصويت الإلكتروني في مراكز الاقتراع.
وأكد أن نظام التصويت الهجين يشكل إنجازاً كبيراً للعملية الانتخابية، فهو الأحدث والأكثر كفاءة لأنه يوفر أعلى مستويات الدقة والشفافية في العملية الانتخابية، بالإضافة إلى دوره الكبير في تسهيل وتسريع و – تبسيط إجراءات العملية الانتخابية في كافة مراحلها بما في ذلك عملية العد الإلكتروني وفرز الأصوات. التي تم الإدلاء بها.
كما أبرز الدكتور المنصوري أهمية المشاركة في العملية الانتخابية سواء كمرشحين أو ناخبين، مؤكدا أنها واجب وطني، داعيا أعضاء الهيئات الانتخابية إلى المشاركة الفعالة في اختيار ممثليهم في المجلس الوطني الاتحادي، و وقال: «إن المشاركة في العملية الانتخابية تعكس مدى الانتماء للوطن والولاء للقيادة، كما أنها تعود بالنفع على المجتمع ككل، إذ ستؤدي إليها من حيث انتخاب الأكثر كفاءة وقدرة على التمثيل». شعب الإمارات، يعبر عن تطلعاته، وينقل قضاياه إلى الحكومة من أجل إيجاد الحلول المناسبة لها، بما يعزز عملية التنمية والازدهار في الإمارات، ويمكن المواطن من مواصلة العطاء والوصول إلى الوطن أفضل المناصب في العالم في كافة المجالات. المجالات».
يذكر أن مبادرة “مجالس الأحياء” في نسختها السادسة تقوم على استضافة نخبة من الخبراء والمتخصصين لإلقاء محاضرات توعوية متنوعة في مختلف أنحاء البلاد حول مواضيع مختلفة بهدف نشر ثقافة المشاركة السياسية وتعزيز الوعي السياسي بين كافة فئات المجتمع.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر