منوعات

الزفين لـ «الخليج»: مشروع محمد بن راشد للطيران أمام طفرة نمو

دبي: أنور داود

توقع خليفة الزفين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران ودبي الجنوب، أن يسجل مشروع محمد بن راشد للطيران نمواً في الأعمال خلال السنوات الثلاث المقبلة، نتيجة انتعاش قطاع الطيران، مشيراً إلى أن دبي الجنوب تشهد العديد من المشاريع التطورات سواء في القطاع السكني أو قطاع الطيران.

وقال الزفين في حديث لـ«الخليج»: «مشروع محمد بن راشد للطيران سيشهد إضافة مرحلتين جديدتين لمجمع الموردين خلال 2024 وهو عبارة عن منشأة عمودية في المنطقة لصيانة وتخزين الطائرات قطع الغيار، بالإضافة إلى البدء في إنشاء المرحلة الثانية من (Dubai Helipark). لبناء حظيرة للطائرات المروحية، وفي الجانب السكني نستعد لعملية التسليم (فلل نبض)، حيث تعمل الشركات وفق المخططات الموضوعة، وتصل قيمة المشاريع العقارية ضمن محفظة الشركة إلى أكثر من مليارين درهماً، لافتاً إلى أنه بعد بيع قطع الأراضي المخصصة لتطوير مشاريع ضخمة، نتوقع أن تصبح مقصداً للمستثمرين نظراً لموقعها الاستراتيجي، ضمن المخطط الرئيسي لدبي الجنوب.

  • ما هي آخر الإضافات الجديدة لمشروع محمد بن راشد للطيران؟

تتواصل أعمال التطوير في مشروع محمد بن راشد للطيران في دبي الجنوب، من خلال إنشاء مرافق جديدة لتلبية الطلب المتزايد من قبل الشركات العاملة في مجال الطيران، للعمل على مشروع يوفر بنية تحتية متطورة وخدمات متميزة ضمن منظومة متكاملة دبي الجنوب. وفي نهاية العام الماضي، قمنا بتسليم مجمع الموردين، ليكون أول منشأة رأسية في المنطقة لصيانة وتخزين قطع غيار الطائرات وقطع الغيار، مع خطط لإضافة مرحلتين جديدتين في عام 2024.

بدأنا مؤخراً أعمال البناء للمرحلة الثانية من مركز طائرات الهليكوبتر «هليكوبتر دبي» لبناء الحظيرة. وتركز خططنا في دبي الجنوب على استقطاب أهم الشركات العاملة في مجال الطيران، للمساهمة في خطط ورؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى جعل الإمارة مركزاً رائداً لقطاع الطيران على مستوى العالم. ونتوقع أن تنمو الأعمال بشكل أكبر في مشروع محمد بن راشد للطيران خلال السنوات الثلاث المقبلة، نتيجة انتعاش قطاع الطيران وعودته التدريجية إلى مستويات ما قبل الجائحة.

  • ما هي قيمة المحفظة العقارية للمشاريع الحالية؟ ما هي أبرز التطورات في المشاريع السكنية الحالية في المنطقة؟

ولا شك أن المشاريع السكنية ضمن محفظة دبي الجنوب العقارية تتمتع بجاذبية كبيرة لدى المستثمرين والمقيمين، وذلك بفضل موقعها الاستراتيجي وأسعارها التنافسية ومرافقها الحديثة. وتتجاوز قيمة المشاريع ضمن محفظة الشركة ملياري درهم، منها «فلل النبض»، و«النبض الشاطئ»، و«جنوب الخليج». لقد انتهينا مؤخرًا من أعمال البناء لمشروع “فلل النبض”، ونستعد لعملية التسليم قريبًا. أما بالنسبة لمشروع “نبض الشاطئ”، فإن شركة الخرافي للإنشاءات تواصل تطوير المشروع وفق المخططات الموضوعة مسبقاً، فيما قمنا بتعيين شركة “جينكو” للمقاولات العامة في شهر يونيو من العام الجاري لبدء أعمال البناء في “جنوب الخليج”. ” مشروع. نحن في شركة دبي الجنوب العقارية، ملتزمون بالوفاء بوعودنا لعملائنا، ونفخر بالإقبال المتزايد من قبل المستثمرين والمقيمين على مشاريعنا، حيث تمكنا من بيع جميع الوحدات المعروضة للبيع ضمن العديد من المشاريع السكنية.

  • هل لديكم خطط لإطلاق مشاريع جديدة للأغراض السكنية والتجارية والتجزئة في المنطقة؟

ومن بين المناطق المتعددة في «دبي الجنوب»، يحمل مشروع «محمد بن راشد للطيران» إمكانات واعدة للتوسع مستقبلاً، ويرجع ذلك إلى النمو المتوقع لقطاع الطيران في السنوات المقبلة. وهناك أيضاً منطقة الجولف في دبي الجنوب، حيث قمنا ببيع قطع أراضي فيها العام الماضي لتطوير مشاريع ضخمة، ونتوقع أيضاً أن تصبح وجهة للمستثمرين بسبب موقعها الاستراتيجي ضمن المخطط الرئيسي لـ«دبي الجنوب».

  • كم عدد الشركات الجديدة المنضمة إلى «دبي الجنوب» خلال النصف الأول من 2023؟

أصدرنا خلال النصف الأول من العام الجاري 2023، 242 رخصة تجارية للشركات الراغبة في تأسيس أعمالها أو التوسع في مختلف مناطق «دبي الجنوب»، ما يؤكد جاذبية المشروع بفضل البنية التحتية المتطورة والخدمات المتميزة التي يوفرها التي نقدمها، بالإضافة إلى الاتصال السلس عن طريق البر والبحر والجو.

  • كيف ساهمت منطقة «دبي الجنوب» اللوجستية في تعزيز مكانة دبي في هذا القطاع الحيوي؟

يعد القطاع اللوجستي من أهم القطاعات لتحقيق النمو المستدام للاقتصاد المحلي. ومع وجود خطط لتنويع ومواءمة التجارة الإقليمية وأنظمة التصدير المتطورة، يشهد القطاع تحولاً هائلاً وينمو بوتيرة متسارعة، خاصة في دبي. تعد الإمارة نقطة عبور رئيسية ومركزًا لوجستيًا متعدد الوسائط لتلبية الطلب المتزايد على التجارة العالمية.

وتلعب المنطقة اللوجستية في «دبي الجنوب» دوراً مهماً في هذا النمو، من خلال تعزيز القطاع اللوجستي المحلي، اعتماداً على الخدمات التي تقدمها للشركات العاملة في القطاع، وموقعها الاستراتيجي، وارتباط المنطقة المباشر بـ«جبل». “ميناء علي” ومنطقة الشحن في “”مطار آل مكتوم الدولي” وجميع الطرق الرئيسية في دبي. نحن فخورون بمساهمتنا في تحقيق رؤية الحكومة لتطوير وتنمية القطاع اللوجستي في الدولة على نطاق أوسع.

  • كيف ترى أداء مبنى الطيران الخاص في «دبي الجنوب»؟ هل هناك نية لزيادة مساحة المبنى؟

ويعد مبنى الطيران الخاص في مشروع «محمد بن راشد للطيران» في «دبي الجنوب» مركزاً شاملاً، حيث يقدم العديد من الخدمات لأصحاب ومستأجري الطائرات الخاصة، بما في ذلك تشغيل الرحلات الدولية ومناولة الطائرات وصيانتها، بالإضافة إلى وجود محطة للتزود بالوقود للطيران الخاص خلال 20 ساعة. دقيقة. تستمر حركة الطيران الخاص في دبي الجنوب في النمو عاماً بعد عام، ونتوقع أن يرتفع عدد رحلات الطيران الخاص هذا العام بنسبة 15% مقارنة بالعام السابق، وذلك لعدة أسباب أهمها استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف 28 المقرر انعقاده في دبي نهاية العام الجاري، بالإضافة إلى معرض دبي للطيران 2023.

تعد البنية التحتية والمرافق ذات المستوى العالمي لمحطة الطيران الخاص والخدمات التي نقدمها للمشغلين الأرضيين مثالية للعمليات اليوم، لذلك تتركز جهودنا على تعزيز النظام المتكامل لتلبية متطلبات القطاع وشركائنا من المشغلين الأرضيين. كما نعتزم إضافة المزيد من المرافق في المبنى، والتي تشمل المساحات المكتبية ومنافذ البيع بالتجزئة، كجزء من استراتيجيتنا في السنوات المقبلة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى