منوعات

متحدث الرئاسة: العلاقات المصرية الهندية لها بعد معاصر وتاريخي ممتد ومتنامٍ

أشاد المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بالعلاقات المصرية الهندية، ووصفها بأنها ذات بعد تاريخي عميق وممتد وبعد معاصر متزايد..

وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية – في تصريحات لراديو مصر الجمعة – أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سبق أن قام بزيارة تاريخية للهند في يناير من العام الجاري، حيث كانت مصر الدولة الوحيدة التي تمت دعوتها كضيف في احتفالات الهند بيوم الجمهورية، وهو احتفال هندي له أهمية كبيرة بالنسبة للهند..

وقال إن رئيس وزراء الهند زار مصر في يوليو الماضي، حيث أهداه الرئيس السيسي قلادة النيل، وهي أعلى وسام مصري على الإطلاق. وكل ذلك دليل على العلاقة المصرية القوية مع الهند، كما أن مصر تتمتع بعلاقات متوازنة مع كافة القوى الدولية الفاعلة في العالم شرقا وغربا..

وأضاف أن مصر تحرص دائما في هذا الأمر، على تعميق وتعزيز هذه العلاقات مع كافة القوى والدول الصديقة والشقيقة، كما أن التعاون بين مصر والهند قوي للغاية ومستمر، مع تركيز مصر على التعاون في مجال الصناعة والتجارة. نقل التكنولوجيا، والهند دولة رائدة في هذه المجالات..

وتابع أن قمة مجموعة العشرين تنعقد هذا العام في ظروف خاصة، حيث أن هناك العديد من الأزمات المعقدة والمتشابكة، أبرزها الوضع الاقتصادي العالمي وأزمات المالية والغذاء والطاقة، إضافة إلى الأزمة الروسية الأوكرانية. وبالتالي تتداخل التداعيات السياسية والاقتصادية مما يسبب العديد من التعقيدات، وتحاول مجموعة المساهمة في حل هذا الوضع ودفع الجهود نحو التفاهم والوصول إلى رؤى مشتركة بين القوى الدولية الفاعلة وكافة القوى على المستوى العالمي، لأن الجميع معنيون بذلك. قضية مثل إصلاح النظام المالي العالمي، الذي يعاني من خلل في بنيته، كما تعترف بذلك كافة القوى والمؤسسات، ولمصر دور كبير فيه. دعوة للبدء في إصلاح هذه الآلية وحوكمتها.

وأشار المتحدث إلى أن مشاركة الرئيس السيسي ومصر ليست فقط بصفة وطنية، ولكن في ظل رئاسة الرئيس السيسي للنيباد، وهي وكالة التنمية التابعة للاتحاد الأفريقي، وبالتالي سيكون هناك حديث عن المصالح. للدول الإفريقية والأزمات التي تعاني منها الدول الإفريقية أكثر من غيرها سواء فيما يتعلق بالقضايا المناخية التي تتحملها. وتتحمل أفريقيا عبئا كبيرا جدا، أيضا على صعيد تمويل التنمية، خاصة وأن هناك فجوة كبيرة في هذا الصدد.

وقال إن مصر تظل أيضا رئيسة مؤتمر المناخ مؤتمر الأطراف 27 حتى تسلم الرئاسة لدولة الإمارات الشقيقة نهاية العام الجاري، ومن هنا هذه هي المواضيع المطروحة في قمة مجموعة العشرين، وهي أيضاً المواضيع التي سيطرحها الرئيس السيسي سواء في خطاب مصر خلال الجلسة الأولى غدا أو خلال اللقاءات والتواصل مع القادة التي سيلتقي بها الرئيس السيسي على هامش اللقاء. الأعلى.

وأضاف فهمي أن هناك قدرا كبيرا من التداخل بين الجوانب السياسية والاقتصادية، وأن مجموعة العشرين ظهرت في البداية كمنصة تنسيق بعد الأزمة المالية الآسيوية عام 1997، ثم تحولت إلى مستوى القمة أيضا بعد الأزمة المالية العالمية في عام 1997. عام 2008، وهو انعكاس للتوتر الجيوسياسي الذي يعيشه العالم اليوم وتداعياته على سبل إصلاح وحوكمة البنية المالية العالمية.

وتابع أن هناك مؤسسات معنية بالتمويل والتنمية مثل البنك وصندوق النقد الدولي، وهناك اعتراف من الجميع بأن هذه المؤسسات والآليات تحتاج إلى إصلاح وتطوير وتحديث لتواكب عالم اليوم، لكن هذه فالأمور تتشابك مع السياسة والوضع السياسي القائم، ومن هنا تأتي أهمية الدور المصري سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي فهو يدفع دائماً نحو التوصل إلى تسويات لهذه الأزمات عبر الحوار والتفاوض..

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى