رئيس استراتيجيات الذكاء الاصطناعي في «ساب»: دبي من الأفضل لتطور التقنية

دبي: “الخليج”

وأكد مارتن هينيج، نائب الرئيس لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ورئيس استراتيجيات الذكاء الاصطناعي في شركة SAP، أن المستوى المتقدم الذي وصلت إليه تقنيات الذكاء الاصطناعي، وقدرتها على محاكاة الواقع بشكل أكثر دقة، خاصة في المجالين الفني والأدبي، يتطلب التطوير. من الحلول القادرة على الاستفادة القصوى منها ووضعها موضع التنفيذ. أطر تنظيمية مرنة لتطويره واستخداماته.

وأشار هينيغ، خلال كلمته في جلسة بعنوان «توظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز جاهزية الشركات للمستقبل»، ضمن «منتدى دبي للذكاء الاصطناعي»، إلى أن جهود التعلم الآلي بدأت منذ عقود. وأشار إلى أنها شهدت تطورا سريعا في السنوات الأخيرة، مما ساهم في تسجيل نقلات نوعية في العديد من القطاعات، خاصة أن عمليات التطوير وتقنية الذكاء الاصطناعي لا تزال تشهد وتيرة نمو متسارعة، داعيا إلى التركيز على كيفية توظيفها. بطريقة مدروسة ومنهجية في تطوير الأعمال بشكل خاص. في مؤسسات القطاع الخاص.

وأوضح هينيج أن شركة SAP تتعامل مع مجموعة واسعة من الشركات ومؤسسات الأعمال، التي تمثل ما يقرب من 87% من سلسلة التجارة العالمية – بقيمة تعادل 46 تريليون دولار، ولضمان استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز نمو أعمال الشركات. هذه المؤسسات، عملت على تطوير نظام حلول مبتكرة تضمن التعامل المنظم والمتكامل مع البيانات، حيث أطلقت المساعد الرقمي “جيني” المعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، والذي يضمن الاتصال المتكامل بين البيانات والأعمال، ويديرها بشكل منظم ، ويجيب على كافة الاستفسارات، كما أنه متضمن في كافة حزم حلول الأعمال التي يقدمها.

وأضاف: «يمثل هذا النوع من الحلول التقنية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي ركيزة مهمة في التوجهات المستقبلية لتطوير أعمال القطاع الخاص، وخاصة الأعمال التجارية، حيث يعزز قدرات إدارة الأعمال وجمع بياناتها وتحليلها».

وأوضح أن دبي تمثل إحدى البيئات الأكثر ملائمة لنمو وتطور استخدامات الذكاء الاصطناعي، نظراً لما توفره من بنية تحتية داعمة وبنية تشريعية.