ثقافة وفنون

محمد فرّاج يكشف تفاصيل «فوي فوي».. ويؤكد: الإمارات بلد عالمي

منذ نحو عامين، يستعد الفنان المصري محمد فراج لفيلم “فوي فوي” الذي تم تصوير معظم مشاهده في عدد من الدول الأوروبية. وبحسب تصريح الفنان محمد فراج، فهو يروي قصصا مثيرة، مليئة بالمفاجآت.
التقت “زهرة الخليج” بالفنان محمد فراج الذي كشف محتوى هذا الفيلم وأبرز التحديات التي واجهها، متحدثاً عن مشاركة الفنانة بسنت شوقي في البطولة:

* في البداية نهنئك على فيلمك الجديد. أخبرنا قليلاً عنها وعن دورك فيها!
– أود أن أشكر كل من ساهم في إنتاج وصناعة هذا الفيلم، فهو عمل مشترك بين فيلم كلينك واستديوهات فوكس وإيمج نيشن أبوظبي. تم طرحه في دور السينما في مصر يوم 13 سبتمبر، وسيصدر في 21 سبتمبر في دول مجلس التعاون الخليجي، لكن الإطلاق الخليجي سيكون من الإمارات، وأنا محظوظ بالتعامل مع النجوم الكبار وفريق العمل، الذين قدموا كل ما في وسعهم. لإنجاح الفيلم.

“فوي فوي” تعني بالإسبانية “أنا قادم”. تدور أحداث هذه القصة حول أحداث حقيقية، إذ يسعى شاب فقير للسفر إلى الخارج مستفيدًا من فريق كرة قدم للمكفوفين، ويسعى للانضمام إليه مدعيًا أنه كفيف. ليخوض معه تجربة المشاركة في بطولة بالخارج، وليتمكن من السفر إلى أوروبا، وخلال رحلته تتصاعد الأحداث في سياق من المفاجآت.
الفيلم من بطولة نيللي كريم، وبيومي فؤاد، وطه دسوقي، وأمجد الحجار، وحجاج عبد العظيم، وحنان يوسف، مع ظهور خاص لسنت شوقي. وهو من تأليف وإخراج عمر هلال وإنتاج محمد حفظي.

*لماذا تم اختيار الإمارات لعرض الأفلام هناك بعد عرضها في مصر؟
– هناك عدة أفلام تم إصدارها لأول مرة من الإمارات. بالإضافة إلى الرابطة الأخوية التي تربط الفن المصري بالفن الإماراتي، خاصة أن الإمارات تعتبر الوطن الثاني والوطن الثاني لأي إنسان سواء فنان أو غير فنان، لدي العديد من الأصدقاء على المستوى الفني والشخصي، وهذا وليس غريباً أن يكون شعب هذا البلد مضيافاً وسياحياً وثقافياً في المقام الأول، ومن المعروف أن الإمارات هي الداعم الأساسي لأي عمل فني ثقافي يحظى بمستوى عالٍ من النجاح، خاصة وأن هناك الجمهور الذي يقيم العمل.

*ما الصعوبات التي واجهتك أثناء التصوير؟
واجهنا صعوبات كثيرة، خاصة أن جزء من التصوير كان في مصر، والجزء الأكبر كان خارجها، وبالطبع رحلات السفر والمتاعب والمناطق التي تم التصوير فيها؛ وتقع على الحدود بين لبنان وسوريا، إلا أن عدداً من الفنانين ينشغلون بالالتزامات الخاصة والعائلية وفارق التوقيت. ولكن ولإيمان فريق العمل ببذل الجهد والجهد تم التعامل مع هذه الصعوبات بطريقة مضحكة ومسلية. كما أنني ألعب شخصية الأعمى حسن، لكنه ليس أعمى، ويجب أن يقتنع المشاهد بهذا الدور، لكن بطبيعتي أنا شخص يحب التحديات والمغامرات.

* حاليا السينما تشهد العديد من الأفلام القوية. ألا تخاف من المنافسة؟
– أعتقد من وجهة نظري أن اهتمام الفنان بالإيرادات أو المشاهدات ليس مطلوبا بقدر نجاح الفيلم أو نجاح الممثل. وهذا هو الأهم، لأن الفنان لا يقاس بالإيرادات، ولا بعدد المشاهدات. وقد يكون الخطأ من جهة شركة الإنتاج أو التوزيع. كل ما يتضمنه الفيلم من تصوير وموسيقى وتمثيل هو مسؤولية المخرج والفنان. وجود عدد من الأفلام المنافسة على الساحة الفنية أمر جيد. لأن أي عمل ناجح يجعلك تقدم الأفضل، وهذا أمر إيجابي لصناعة السينما بشكل عام.

* شاهدنا أحمد فهمي وهنا الزاهد في “السيد.
– بالتأكيد، إنه لشرف لي أن يكون بيننا عمل مشترك، وأنا مستعد لأي عمل يتضمن نصاً جميلاً يمكننا تقديمه للجمهور، ويكون ذلك في مصلحة العمل. وهي دائماً تشجعني وتدعمني فنياً، لأن بسنت فنانة كبيرة ومحترفة، ولها جمهورها الخاص في الساحة الفنية.

*من هو الفنان الذي تتمنى أن تلعب معه دور البطولة؟
– لا أرفض أي عمل مشترك ينجح مع نجم له تاريخه وفنه وجمهوره. كلهم أشخاص رائعون على المستوى الشخصي والفني، حتى لو كانت إيرادات أو مشاهدات أفلامهم هي الأعلى، فهذا أيضًا يصب في مصلحة الفن والإنتاج المصري، وأتمنى حقًا التوفيق للجميع.

*ماذا تقول لجماهيرك في الإمارات؟
– أولاً أتقدم بكل الشكر والتقدير والعرفان إلى الشعب الإماراتي بكافة فئاته. لأنها تعبر عن حبه واحترامه للآخرين، وكل فنان أو شخص يزور الإمارات لا يشعر بأنه غريب في هذا البلد، فهم دائماً يجعلونك تشعر وكأنك في بلدك الثاني. أما “زهرة الخليج” فكل الحب والتقدير لمتابعين وجمهور هذه المجلة الراقية والمحترمة والمصداقية، والتي لا تزال تتربع على عرش المجلات العربية. ولك الفضل الأكبر عند أغلب الفنانين المتواجدين حاليا على الساحة الفنية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى