وزير الاقتصاد الإماراتي: نعمل على تحويل قطاع الأغذية والزراعة إلى قوة عالمية
أبوظبي – مباشر: أكد وزير الاقتصاد الإماراتي عبدالله بن طوق المري، التزام بلاده بالعمل على تطوير قطاع الأغذية والزراعة لزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي بمقدار 10 مليارات دولار، وتوفير 20 ألف فرصة عمل خلال السنوات الخمس المقبلة..
كشف طوق المري في كلمته في ختام منتدى الصناعات الغذائية المستقبلية 2023 في نسخته الخامسة، نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام) اليوم الجمعة، عن الركائز السبع الأساسية للتوجه الاستراتيجي في تحقيق ذلك، والتي تشمل : توطين الابتكار وتعزيز الزراعة. وسلسلة الإمداد الغذائي، وتزويد المزارعين بالدعم والموارد اللازمة لتحقيق الريادة العالمية في الابتكار الزراعي والاستدامة في مجال الغذاء..
وأشاد وزير الاقتصاد الإماراتي بمبادرات قطاع الأغذية والمشروبات في مجال المعرفة وتنمية المهارات والبنية التحتية الرقمية التي تحققت من خلال برامج مختلفة لإعادة تشكيل كيفية إنتاج الغذاء وتوزيعه واستهلاكه في المنطقة والعالم..
كما أشاد بقدرة منصة الإمارات للأغذية التي تم إطلاقها خلال المنتدى على تمكين التعاون بين القطاعين العام والخاص في مجال الأمن الغذائي وتحسين النظام البيئي للأغذية والمشروبات من خلال البنية التحتية الرقمية لدفع نمو القطاع وجذب الاستثمارات. وفرص العمل..
وبحسب البيان الوارد من منظمي المنتدى، فإن الفعاليات التي أقيمت على مدى يومين (20-21 سبتمبر) في دبي، سلطت الضوء على الدور المتنامي لقطاع الأغذية في اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة ومستقبل هذه الصناعة، كما أكد أن الجهود الحالية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والنمو الصناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة تعد أمراً واعداً وحاسماً للمستقبل، حيث تعتبر دولة الإمارات اليوم أحد أهم مراكز الخدمات اللوجستية الغذائية العالمية، و كما أنه المنفذ الأكثر سهولة لشحن الحاويات بين المصدر والوجهة، مما يسهل عملية توريد واستهلاك الغذاء..
ويعتبر قطاع الأغذية جانباً مهماً من التجارة الشاملة، إذ وصلت تجارة المنتجات الغذائية في الإمارات إلى 130 مليار درهم في 2022 مقارنة بـ 105 مليارات درهم في 2021، مسجلة نمواً بنسبة 24% في عام واحد، ومثلت تجارة المواد الغذائية 5.7% التجارة. غير نفطية.
وقال وزير الاقتصاد الإماراتي: «مع تزايد عدد السكان، ووجود الأمن الغذائي على رأس الأولويات، فإن الإمارات تبلي بلاءً حسناً في هذا الصدد، حيث كانت على رأس مؤشر الأمن الغذائي العالمي لعام 2022 مقارنة بنظيراتها في العالم». منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولكن التحديات إن التحديات التي تواجه الغذاء في هذه الأوقات المضطربة حقيقية وحاضرة، ولحسن الحظ، فإن مرونة صناعة الأغذية لدينا وقدرتها على التكيف تجعلها قادرة على مواجهة هذا التحدي، مع التأكيد باستمرار على الممارسات المستدامة التي من شأنها الحفاظ على الأمن الغذائي في أرضنا لعدة قرون.“.
وأضاف: “اليوم أقف أمامكم لأشارككم رؤيتنا للارتقاء بوطننا الحبيب إلى آفاق جديدة وضمان الأمن الغذائي في المستقبل. واليوم، نعمل على استراتيجية لتحويل قطاع الأغذية والزراعة إلى قوة عالمية، استناداً إلى الركائز الأساسية التي تمثل التزامنا بالابتكار المستدام والاكتفاء الذاتي وإنتاج الغذاء. “.
كما أشار في كلمته إلى أن الركيزة الأولى تتمثل في توطين الجيل القادم من الشركات الزراعية وتطويرها لتصبح رائدة عالمياً، من خلال رعاية المواهب المحلية والعمل على تعزيز الابتكار من خلال تحديد ودعم حلول الجيل القادم. ثانياً، جعل دولة الإمارات العربية المتحدة قوة تنظيمية عالمية، مما يضمن أن منتجاتنا تحافظ على معايير أعلى وتحظى بالاعتراف الدولي. ثالثاً، تعزيز مفهوم الريادة الإماراتية بهدف تعزيز سلسلة القيمة الغذائية بأكملها، من خلال إعطاء الأولوية للإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات. رابعا، ضمان التمويل الكافي للعاملين في مجال الأغذية والمشروبات.
وقال وزير الاقتصاد الإماراتي: «إن الوصول إلى التمويل هو السبب وراء نمو الصناعات وتطورها، وستنظر استراتيجيتنا إلى تأمين التمويل والدعم، وهذا يقودنا إلى ركيزتنا الخامسة المتمثلة في تعزيز الابتكار من خلال البحث والتطوير على مستوى عالمي، الذي هو حجر الزاوية في التقدم. وسنقدم حزمًا بحثية.” والتنمية ذات المستوى العالمي لإلهام التغيير“.
علاوة على ذلك، ستركز الركيزة السادسة على تمكين العمال من التنويع والوصول إلى أسواق جديدة من خلال إنشاء مسارات لجميع العمال الزراعيين. أخيراً؛ وتهدف الاستراتيجية إلى بناء الجيل القادم من المزارعين، الذين هم مستقبل الزراعة والتكنولوجيا الزراعية. وأعرب المري عن التزامه بتمكين المزارعين بالمعرفة والتكنولوجيا والموارد التي يحتاجون إليها لتحقيق النجاح من خلال برامج التدريب وجهود التحديث وأنظمة الدعم لضمان استعداد القوى العاملة الزراعية لمواجهة التحديات والفرص المقبلة..
من جانبه، قال صالح لوتاه، رئيس مجلس إدارة مجموعة منتجي ومصنعي الأغذية والمشروبات في الإمارات، التابعة لغرفة تجارة دبي: «إن النجاح الملحوظ الذي حققه منتدى المستقبل الخامس للصناعات الغذائية يعود إلى المشاركة التعاونية للجميع». أصحاب المصلحة في النظام البيئي الغذائي. وقد تم تعزيز هذه المشاركة النشطة من خلال التحول التدريجي إلى المنصات الرقمية، مما عزز بشكل كبير المشاركة والتواصل والتعاون“.
الملتقى الذي نظمته مجموعة أعمال الأغذية والمشروبات في دولة الإمارات العربية المتحدة تحت رعاية وزارة الاقتصاد الإماراتية وغرفة تجارة دبي، وبدعم من دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي وهيئة الأغذية وادي التكنولوجيا يضم معرضا “ خالية من الغذاء” في دبي.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية، اضغط هنا
تابع آخر أخبار الأسهم والأخبار الاقتصادية عبر قناة Telegram الخاصة بنا
الترشيحات
السكن: إلزام تغطية المباني قيد الإنشاء الواقعة على الشوارع التجارية
أسعار الذهب العالمية ترتفع رغم قوة الدولار وإيراداته
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر