منوعات

انطلاق تحدي تكنولوجيا المعلومات العالمي للشباب من أصحاب الهمم بأبوظبي


انطلاق تحدي تكنولوجيا المعلومات العالمي للشباب من أصحاب الهمم بأبوظبي
     

انطلقت صباح اليوم الأربعاء، منافسات الجولة النهائية من التحدي العالمي لتكنولوجيا المعلومات للشباب من أصحاب الهمم 2023، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، الذي يقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث استقطبت 500 مشارك يمثلون 18 دولة، منهم 16 مشاركًا وبلدين. ومن خلال الاتصال بالفيديو، يجتمعون معًا للتنافس في ستة مجالات متنوعة. وتنظم المسابقة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتعاون مع وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في كوريا الجنوبية وشركة إل جي إلكترونيكس. وسيتم تتويج الطلاب الفائزين في التحدي يوم الجمعة المقبل في حفل التكريم.

وأكد عبدالله عبدالعلي الحميدان الأمين العام للمؤسسة أن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بأبنائها من مختلف الفئات وخاصة أصحاب الهمم لضمان تمكينهم ودمجهم في المجتمع واستغلال طاقاتهم في العمل والبناء. حيث أصدرت القانون الاتحادي رقم (29) لسنة 2006 الذي يضمن حقوقهم في كافة المجالات الصحية والتعليمية والمهنية والاجتماعية. كما أطلقت السياسة الوطنية لتمكينهم من تحقيق مشاركتهم الفعالة وتكافؤ الفرص في مجتمع شامل، وسياسة حمايتهم من الإساءة والتي تهدف إلى مكافحة كافة أشكال الإساءة التي قد يتعرض لها أصحاب الهمم، بالإضافة إلى بمناسبة إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، صلى الله عليه وسلم. والله، الاستراتيجية الشاملة لأصحاب الهمم في إمارة أبوظبي 2020-2024، لجعل الإمارة مدينة شاملة ومجهزة وممكنة لأصحاب الهمم.

وأضاف: استضافة أبوظبي لهذه المسابقة لأول مرة تأتي استمراراً للنجاحات التي تحققت في رعاية مختلف فئات أصحاب الهمم ليشكلوا مع أقرانهم خارج تلك الفئة نموذجاً جاداً وفعالاً ومثمراً ومتوافقاً. مع عملية النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد، ويرفع من مكانة بلادنا ليضعها في مصاف الدول المتقدمة في العالم. توفير الرعاية والخدمات الشاملة لأبنائها، وهو مؤشر على الرقي والتطور الثقافي

وأعرب الحميدان عن أمله أن يكون هذا التجمع العالمي بداية للتعاون وتكوين صداقات بين جميع المشاركين من أصحاب الهمم، متمنياً لهم جميعاً طيب الإقامة والمشاركة الطيبة والمنافسة الشريفة في هذا التحدي.

وفي الوقت نفسه، قال إن كيو كيم، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة الابتكار العالمية في التصميم والتكنولوجيا (GITC): “نحن متحمسون للغاية لتمكننا من إقامة المرحلة النهائية على أرض الواقع في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمشاركة فيها”. عبر اتصال الفيديو. توفر جائزة GITC وفعالياتها الجانبية فرصة لنا جميعًا لتوسيع معرفتنا وخبرتنا، والوصول إلى ما هو أبعد من عقبات حياتنا، وهذا العام، لدينا شباب يمثلون بنغلاديش وكمبوديا والصين وإثيوبيا ومصر والهند. وإندونيسيا وكينيا ولاوس وماليزيا ومنغوليا ونيبال وباكستان والفلبين وتايلاند والإمارات العربية المتحدة وفيتنام وجمهورية كوريا.

وأضاف: أود أن أعرب عن خالص امتناني لمؤسسة زايد العليا، البلد المضيف، وحكومة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة. وتستمر نهائيات التحدي الكبرى على مدار يومي الخميس والجمعة، وتتميز بسلسلة من المنافسات المثيرة. ويستعرض اليوم الأول مسابقتين بارزتين: السيارة الإلكترونية الذكية الإبداعية، حيث يتم تقييم مهارات المشاركين في برمجة السيارات ذاتية القيادة باستخدام برنامج سكراتش، والمحتوى الإلكتروني، حيث يقوم المشاركون بإنشاء مقاطع فيديو إبداعية. في مواضيع محددة.

ويقدم اليوم الثاني أربعة تحديات: eToolPpt لتقييم المهارات في إنشاء الشرائح وتحريرها، وeTool Excel لتقييم الكفاءة في البيانات والحسابات ووظائف التحرير في ظل ظروف معينة، وeLifeMap لقياس القدرة على استخدام الإنترنت لمواجهة التحديات اليومية، وeCreativeIOT لـ تقييم القدرة على تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة باستخدام تكنولوجيا المعلومات أو الأفكار المبتكرة. . ويختتم الحدث بتكريم الفائزين في 27 أكتوبر.

ويرافق التحدي العالمي منتدى الشمول والابتكار (INI)، وهو إضافة قوية للحدث في هذه الدورة، التي عقدت في اليوم الثاني (26 أكتوبر)، مع التركيز على “الشمول الرقمي وحقوق الإنسان”. ويوفر المنتدى منصة للحوار البناء والتفكير الجماعي بين المسؤولين الحكوميين والخبراء وممثلي الدول المختلفة.

ويبين أهمية سد الفجوة الرقمية، خاصة في أعقاب الثورة الصناعية الرابعة، وضمان المشاركة العادلة لأصحاب الهمم في العصر الرقمي. ويعقد ثلاث جلسات رئيسية، الأولى: حديث دائري يتناول بشكل متعمق تفاصيل الشمول الرقمي وحقوق الإنسان، والثانية: تأمل يركز على المعالم والإنجازات التي تم تحقيقها خلال التحدي. . ويتناول المحور الثالث المسارات والاستراتيجيات المستقبلية للشمول والتمكين الرقمي.

ويصاحب التحدي أيضًا معرض رائد تنظمه مؤسسة زايد، وهو الأول في تاريخ التحدي، يسلط الضوء على مواهب وابتكارات ومساهمات أصحاب الهمم في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز الوعي والتقدير، ودمج هؤلاء الأفراد في المجتمع الأوسع.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : alkhaleej

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى