"نزاهة": القبض على 13 شخصًا في قضية رشوة وغسل أموال بينهم رجلا أمن ورئيس القسم القنصلي بالسفارة السعودية ببنجلادش ونائبه
أفاد مصدر مسؤول في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد ، أنه وبالتعاون مع وزارة الداخلية ، تم توقيف اثنين من موظفي وزارة الداخلية لإجبار أحد السكان على توقيع تعهد مالي بمبلغ (23.000.000) ثلاثة وعشرين. مليون ريال لصالح مستثمر أجنبي “موقوف” مقابل حصوله على مبلغ (60.000) ستين ألف ريال من المستثمر وهم:
1- رقيب أمن المحاكم بشرطة الرياض / متعب سعد الغنام.
2- عريف للمهام والواجبات الخاصة بالرياض / حاتم مستور سعد بن الطيب.
3- المستثمر / صالح محمد صالح الشالوط فلسطيني.
وعلى ضوء ما ظهر للجنة نتائج التحقيقات والبحث والتحقيق ، تم القبض على كل من:
1- المقيم / اشرف الدين اكند بنغلادش الجنسية.
2- المقيم / المغير حسين خان بنغلادش الجنسية.
3- المقيم / شفيق الإسلام شاه جهان بنجلاديش الجنسية.
واعترفوا من خلال التحقيقات بأنهم يمارسون نشاط تجارة التأشيرات بتواطؤ موظفي سفارة خادم الحرمين الشريفين في بنغلاديش ، وبتفتيش مساكنهم بمبلغ (20.180.000) عشرين مليوناً. تم العثور على مائة وثمانين ألف ريال نقداً ومشغولات وسبائك ذهب وسيارات فارهة تبين أنها حصيلة بيع تأشيرات العمل في المملكة. كل من:
1 – المقيم / محمد ناصر الدين نور مواطن بنغلادشي (صاحب مكتب استقدام في مسقط رأسه).
2- الزائر / الأمين خان ، شهيد الله خان ، بنغلادش الجنسية.
3- المقيم / زيد يو سيد موفي بنغلادش الجنسية.
4- المقيم / أبو الكلام محمد رفيق الإسلام بنغلادش الجنسية.
5- المقيم / عزيز الحق مسلم الدين بنغلادش الجنسية.
للمتاجرة في التأشيرات وتهريب الأموال الناتجة عنها خارج المملكة ، وفي ضوء نتائج التحقيقات والبحث والتحقيق ، تم ضبط كل من:
1- رئيس القسم القنصلي في سفارة خادم الحرمين الشريفين في بنغلاديش سابقاً ونائب السفير / عبدالله فلاح مضحي الشمري.
2- نائب رئيس القسم القنصلي بسفارة خادم الحرمين الشريفين في بنغلاديش / خالد ناصر عايد القحطاني.
لتواطؤهم مع المغتربين المذكورين أعلاه وثبت أنهم حصلوا خلال فترة عملهم بالسفارة على مبلغ (54.000.000) أربعة وخمسين مليون ريال على أقساط مقابل إتمام إصدار العمل. التأشيرات في المملكة واعترافهم بتلقي جزء من تلك المبالغ داخل المملكة من قبل المقيمين الموقوفين واستثمار الباقي خارج المملكة.
وتؤكد الهيئة أنها مستمرة في الرقابة والرقابة على كل من يتعدى على المال العام أو يستغل المنصب لتحقيق مصلحته الشخصية أو الإضرار بالمصلحة العامة ومحاسبته حتى بعد انتهاء علاقته بالمنصب ، وذلك من الناحية المالية والإدارية. لا تسقط جرائم الفساد بالتقادم ، وأن الهيئة مستمرة في تنفيذ ما يتطلبه النظام ضد المخالفين. بدون تهاون.