قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن المزيد من المدنيين فروا من أجزاء من مدينة خانيونس بقطاع غزة، في أعقاب أمر الإخلاء الذي أصدرته سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وتصعيد الأعمال العدائية في المنطقة في أعقاب ذلك.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة في آخر تحديث له أن نحو 150 ألف شخص فروا من مناطق في خانيونس، بحسب العاملين في المجال الإنساني، معربين عن قلقهم إزاء قِصَر الفترة الزمنية بين إسقاط المنشورات التي تطلب من الناس المغادرة وتصعيد العمليات العسكرية، مما شكل خطراً كبيراً على الفارين. على سبيل المثال، لم تتجاوز تلك الفترة الزمنية نحو ساعة واحدة فقط.
وقال مكتب الأمم المتحدة إن بعض الفارين كانوا يتحركون دون أي أمتعة، وإن التصعيد الفوري للأعمال العدائية أدى إلى احتجاز العديد من الأشخاص في منطقة الإخلاء، بما في ذلك الأشخاص ذوو القدرة على الحركة المحدودة وأفراد أسرهم الذين كانوا يساعدونهم.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن كل أمر إخلاء يعطل حياة الناس ويجبرهم على الانتقال إلى مناطق حيث الخدمات الأساسية غير متوفرة على الإطلاق وحيث يكون الوصول إلى المأوى والرعاية الصحية والصرف الصحي وغيرها من المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة محدودا للغاية.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.